٭٭ أنهى صقورنا الأبطال مشوارهم نحو مونديال ألمانيا بلا خسارة متوجين التأهل بصدارة المجموعة إثر فوزهم على منافسهم الفريق الكوري الجنوبي بهدف وهو الذي يلعب بكامل محترفيه ووسط جماهيره التي ملأت مقاعد استاد كأس العالم الذي يتفاءل به الكوريون كثيراً بعد أن شهد تألق فريقهم في نهائيات كأس العالم الماضية. ٭٭ الأخضر الذي لعب بغياب معظم عناصره الأساسية المؤثرة، واعتمد مدربه كالديرون على عدد من الأسماء الشابة قدم مستوى جيد جداً تكتيكياً ونجح في تحقيق انتصار مستحق أكد من خلاله أفضليته وأحقيته بالصدارة للمجموعة والتأهل للنهائيات. بدأ منتخبنا الهجوم بقوة ولعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة مما افقد الفريق الكوري التركيز، وأثمر هذا الضغط عن هدف مبكر ملعوب اثر تمريرة الصقري العرضية للهداف القادم محمد العنبر الذي ارتقى للكرة ولعبها بطريقة الكبار برأسه هدفاً قوياً ورائعاً لخبط به أوراق الهولندي بونفرير الذي بدا عليه التوتر والعصبية طوال المباراة. ٭٭ السيطرة الميدانية كانت كورية وهو أمر طبيعي لفريق يلعب على أرضه وبين جماهيره ويسعى لرد اعتبار الخسارة السابقة إضافة إلى تأخره بهدف، ولكن يحسب لمنتخبنا الانضباطية في الأداء خاصة في الشق الدفاعي وتحديداً في شوط المباراة الثاني. مدرب المنتخب كالديرون فاجأ الكوريين بالتشكيلة الجديدة، وكان جريئاً وهو يلعب بطريقة هجومية لخبطت أوراق مدرب الفريق الكوري.. كما أنه احسن التعامل مع مجريات المباراة بطريقة جيدة وقاد الفريق لتحقيق انتصار مستحق. ٭٭ منتخبنا كسب النتيجة والصدارة وكسب عدداً من الوجوه الشابة أمثال العنبر وأمين والمجرشي.. واطمأن على مستوى البدلاء الذين أكدوا للمدرب أنهم لا يقلون أبداً عن الأساسيين. ٭٭ مبروك زايد كان كالعادة في قمة حضوره الذهني والفني ومنح وجوده الثقة للمدافعين الذين قدموا مباراة كبيرة.. كما كان خالد عزيز نجماً مميزاً في الوسط وحد كثيراً من خطورة الكوريين. ٭٭ طلال المشعل كان أقل اللاعبين عطاء ووضح تأثره بالابتعاد الطويل عن الكرة.. ٭٭ قياساً بقصر فترة الإعداد وما صاحبها من ظروف «بيئية» حالت دون إقامة مباراة إيران الودية والغاء بعض التدريبات يعتبر أداء الأخضر الشاب جيد جداً سيما وأنه يلاعب الفريق الكوري القوي على أرضه وبين جماهيره الغفيرة. ٭٭ في طقشند فرط الأزرق الكويتي بنتيجة لقائه مع أوزبكستان بعد أن تقدم بهدفين دون مقابل قبل أن ينتصف الشوط الأول ليخرج خاسراً بثلاثة أهداف افقدته المركز الثالث والمنافسة على نصف المقعد الآسيوي المؤهل للمونديال. الأزرق قدم مستوى جيداً خلال الشوط الأول وكان الأفضل ونجح بإحراز هدفي التقدم.. ولكنه تراجع في شوط المباراة الثاني ليخسر المباراة والمنافسة.. الخبرة غابت عن الأزرق وحضرت بقوة مع الفريق الأوزبكي وهو ما اتضح من خلال عجز الكويتيين عن المحافظة على تقدمهم، وقدرة منافسيهم على تعديل النتيجة ومن ثم التقدم والمحافظة على ذلك حتى نهاية اللقاء. حكم اللقاء الماليزي محمد صالح اساء التقدير في احتساب ضربة الجزاء للفريق الأوزبكي والتي جاء منها الهدف الأول وكان نقطة التحول في المباراة!. ٭٭ الأخضر تصدر مجموعته واليابان تصدر مجموعته في تأكيد على أن سيادة آسيا دائماً سعودية يابانية.