تم اختيار (فوربس- الشرق الأوسط) مجلة الأثرياء ورجال الأعمال الأولى والمتخصصة في المجالات الاقتصادية، والتي تعدُّ أكثرَ القوائم شهرةً في العالم العربي، لتصبح شريكاً إعلامياً لمنتدى الرياض الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في دورته ال6، والذي ستنطلق فعالياته في الفترة من 9-11 ديسمبر المقبل، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. ويحظى المنتدى بمشاركة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال فضلاً عن كوكبة من الخبراء والمختصين وأصحاب الاهتمام. وقالت خلود العميان رئيسة تحرير المجلة "يسرنا أن نكون ضمن شركاء منتدى الرياض الاقتصادي نظراً لما بات يمثله المنتدى من أهمية، وبما له من مكانة علمية وبحثية مرموقة في المملكة، ولما يؤديه من دورٍ فاعلٍ في خدمة الاقتصاد الوطني لدعم وتحسين أدائه في المستقبل. وأشادت العميان بأداء المنتدى خلال دوراته الماضية، معربةً عن أملها في أن يحدد المنتدى في دورته ال6 حلولاً علميةً مشمولةً بآليات محددة للتطبيق لمعالجة القضايا الاقتصادية التي سيتناولها ويناقشها المختصون في فعاليات الدورة ال6، بما يحقق التقدم، والتنمية الاقتصادية المنشودة. من جانبه أوضح المهندس سعد بن إبراهيم المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي أن الشراكة مع مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) للمنتدى تأتي كدعم إعلامي للمنتدى، فضلاً عن دورها الفعّال والمؤثر في تشجيع وتبني الفعاليات المهمة في المملكة، مشيراً إلى أن المنتدى يسعى إلى إيجاد شراكة استراتيجية مع الجهات الإعلامية المؤثرة التي في مقدمتها مجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، كما أن هذه الشراكة ستمكن المنتدى من تحقيق طموحاته وتطلعاته ورسم استراتيجيته المستقبلية على خطى ثابتة تصب في مصلحة اقتصادنا، وشركاتنا الوطنية. وأثنى المعجل بالدعم الذي ستقدمه المجلة، مشيرا إلى أن المنتدى سيلقي الضوء على أحدث التوجهات التي تشهدها المملكة في عالم الأعمال والاقتصاد، من خلال مناقشة عدد من الدراسات التي تصل إلى 5 دراسات تشمل مشاكل قطاع البناء والتشييد وسبل علاجها، سياسات العمل وتوطين الوظائف بالقطاع الخاص، تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، الفساد الإداري والمالي.. الواقع والمثار وسبل علاجه، المياه كمورد اقتصادي ومطلب أساسي للتنمية المستدامة. وأشار المعجل إلى أن المنتدى سيقدم أفكاراً ومقترحات جديدة وذلك من خلال مشاركة العديد من المختصين من أجل التعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه اقتصاد المملكة وكيفية المساهمة في دفع عجلة نموها الاقتصادي إلى الأمام استناداً إلى مخرجات تلك الدراسات، لافتاً إلى أن المنتدى يأتي امتداداً للخطوات الحثيثة والمسؤولة التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، لدعم وتطوير الإصلاحات الهيكلية التي يشهدها اقتصادنا الوطني، والسعي إلى تعزيزها وترقية جوانبها المختلفة.