هذه القصيدة كانت أيام الدراسة الجامعية عندما كنت طالب بكالوريوس في جامعة الملك سعود وقد عقد امتحان في غيابي دون أن أعلم فتفاجأت عند مجيئي للصف بأن هناك امتحاناً فحاولت ان يعاد الامتحان او ان تعطى فرصة أخيرة لي فلم تجدي محاولاتي فكتبت ابياتا على ورقة الاجابة والقيتها امامه بعد انتهاء الامتحان وكانت .. ماذا تقول بهم بات ارقني في ليلة حل فيها الحزن والكدر أضحت طيور الحمى في الحي تقتلني نهشاً فما أنا منها اليوم منتصر إذ قلت للحق ما للحق مرجعه مادام في الدهر أهوال ومعتبر مهلاً ولطفاً منك اليوم معذرة دكتور ماكان ذاك القول يعتبر دكتورها أنا منك اليوم منتظر راج مرجاً منك الخير أنتظر أعد حظوظي وحاسبني محاسبة وأغضض بطرفك عما كنت تأتمر واعلم بأنك تعطي الخير مدخراً ذكراً فأنعم بخير فيك يدخر