قال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إنه ما زال متمسكاً بشرعيته وأن ما حدث في 30 يونيو انقلاب عسكري. وأضاف مرسي فى رسالة قرأها محمد الدماطي المتحدث الرسمي باسم هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول والذى التقاه فى محبسه بسجن برج العرب: «لم ألتق أي أحد من القوات المسلحة ولا من الإعلاميين وكل ما نسب إلي وما نشر عني في ذلك لا أساس له فلم يزرني لمدة 4 أشهر سوى آشتون ووفد الحكماء الدوليين والمحققين ال4 الذين رفضت الإجابة عن استجوابهم باعتبار أن كل الإجراءات مخالفة للدستور». وأضاف مرسي: «أؤكد لكم أن الصمود أمام هذا الانقلاب العسكري سينهار بقوة الشعب قريباً» مضيفاً «حقوقي بجانب حقوق الوطن لا تساوي شيئًا فالتفوا حول حقوق الوطن لا حقوق الشخص». وتابع: «منذ 2 يوليو وأنا مختطف قسرًا رغمًا عني في الحرس الجمهوري حتى 5 يوليو حتى نقلت قسرًا لإحدى القواعد البحرية التابعة للقوات المسلحة أنا ومساعدي لمدة 4 أشهر». الرئيس السابق يرفض محاكمته (أ.ب) وقالت هيئة الدفاع إن مرسي لم يوكل أحداً للدفاع عنه وقال إن الحديث مبكر الآن عن توكيل أحد للدفاع عنه. وقال مرسي إنه هو الرئيس الشرعي للبلاد وإن مصر لن تستعيد عافيتها إلا بعودته للحكم، ووصف عزله بأنه «انقلاب عسكري وخيانة»، معتبراً أن «الانقلاب» سيسقط بقوة الشعب المصري و»جهاده». وقال «يجب أن يقف الشعب على أن الانقلاب جريمة وخيانة، جريمة لمخالفته القوانين الخاصة بتحريك القوات المسلّحة، وخيانة للحنث بالقسم». كما قررت محكمة جنح برج العرب بالإسكندرية تحديد جلسة 23 ديسمبر المقبل لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي كأول جلسة في محاكمته بتهمة الكذب باسم مشروع النهضة، وجاء في الدعوي ان «الرئيس السابق قد أوهم الشعب بإنجازات في برنامجه الانتخابي ولكن فوجئنا بعدم وجود المشروع على أرض الواقع».