قال مسؤولون إن المرجح إن يكون قمر صناعي كبير مخصص للأبحاث العلمية كان قد رسم مجال الجاذبية الأرضية قد عاد مرة اخرى للغلاف الجوي للارض حيث احترق معظمه يوم الاحد بعد نحو ثلاثة اسابيع من نفاد وقوده وفقده للارتفاع. وقال هينر كلينكارد رئيس مكتب انقاض الفضاء التابع لوكالة الفضاء الاوروبية في تقرير نشر على موقع وكالة الفضاء الاوروبية على الانترنت ان اخر اتصال لمحطات المتابعة الارضية مع القمر (جي.أو.سي.إي) كان قد تم لدى مروره على ارتفاع 121 كيلومترا فوق القارة القطبية الجنوبية. وقال مسؤولو الوكالة إن من المتوقع ان يكون نحو 25 في المئة من القمر الصناعي الذي يعادل حجم سيارة لم يحترق خلال عملية دخول الغلاف الجوي في الوقت الذي من المرجح فيه تسقط فيه بقايا القمر الصناعي في المحيط. ولم يصدر شئ بشكل فوري عن مكان وزمان سقوط حطام القمر. واطلق القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 1.2 طن في عام 2009 لرسم تباينات الجاذبية الأرضية. ويجمع العلماء البيانات لاستخدامها في إعداد أول خرائط عالمية تفصيلية للحدود بين قشرة الأرض وطبقة الدثار أو الوشاح (التي تقع بين القشرة والمركز) إلى جانب بعض المشروعات الأخرى. ونفد الوقود من القمر في21 أكتوبر تشرين الأول وكان يفقد الارتفاع بشكل مطرد منذ ذلك الوقت بفعل الجاذبية الأرضية.