لم يدم غياب الهلال طويلاً عن صدارة دوري عبداللطيف جميل فاستعادها بعد ثلاث جولات تصدر فيها وصيفه النصر وجاءت الصدارة الهلالية في آخر دقائق مباراته أمام مضيفه نجران بهدف البرازيلي نيفيز ليصعد للمركز الأول برصيد 22 نقطة فيما تراجع نجران خامساً على نقاطه ال15، وكان الاتفاق قد حرم مضيفه النصر من مواصلة الصدارة بعد أن فرض عليه التعادل 2-2 ليتراجع النصر ثانياً برصيد 21 نقطة واستمر الاتفاق عاشراً بتسع نقاط، وصعد الأهلي للمركز الثالث ب 17 نقطة بعد أن أطاح بحامل اللقب الفتح في عقر داره بنتيجة 3-صفر تراجعت بالفتح إلى المركز التاسع على نقاطه العشرة، ورفض التعاون أن يخرج أمام ضيفه الشباب خاسراً فسجل هدف التعادل الثالث في آخر الدقائق لتنتهي المباراة 3-3 وأضاف كل فريق نقطة في رصيده صعد بها الشباب رابعاً برصيد 15 نقطة وبفارق الأهداف عن نجران فيما استمر التعاون في مركزه السادس ب13 نقطة. تعاوني يطارد نيفيز.. وبابا الاتفاق ينهي صمود عنزي النصر وفي الدمام رفض الاتحاد أيضاً أن يخرج خاسراً فسجل هدف التعادل الرابع أمام مضيفه النهضة لتنتهي المباراة بأكبر نتيجة تعادل في الدوري 4-4 ليستمر الاتحاد سابعاً برصيد 12 نقطة فيما استمر النهضة في قاع الترتيب على نقاطه الثلاث، وبهدف قاتل في مرمى الفيصلي حصد الرائد نقطته رقم 12 ليصعد ثامناً فيما استمر الفيصلي في المركز الحادي عشر على نقاطه الثماني، وأخيراً أجبر التعادل الإيجابي 2-2 فريق العروبة وضيفه الشعلة على الاستمرار في المركزين الثاني عشر والثالث عشر على التوالي برصيد ثماني نقاط للعروبة وثلاث نقاط للشعلة. وشهدت الجولة التاسعة وطبقاً لموقع إحصائيات الدوري السعودي (www.SLstat.com) تسجيل 27 هدفا بمعدل 3.86 أهداف لكل مباراة وصل به عدد أهداف دوري عبداللطيف جميل إلى 184 هدفا بمعدل 2,92 لكل مباراة، وتعتبر الجولة التاسعة ثاني جولة من حيث عدد الأهداف بعد الجولتين الثالثة والرابعة واللتان حفلتا بتسجيل 28 هدفا، وشهدت مباراة النهضة والاتحاد تسجيل ثمانية أهداف وهو أكبر عدد تشهده مباراة واحدة في الدوري منذ بدايته حيث كان الرقم السابق سبعة أهداف شهدته اربع مباريات سابقة هي الهلال والاتحاد، والشباب والرائد، والنهضة ونجران، والأهلي والشعلة وأيضاً سجلت مباراة النهضة والاتحاد أكبر حالة تعادل إيجابي في الدوري بل والأكثر منذ موسم 2001-2002 والذي انتهت فيه مباراة الوحدة والنجمة بالنتيجة ذاتها، وبتسجيلهما هدفا في هذه الجولة واصل تياجو نيفيز الهلال وبول ايفولو التعاون صدارتهما لهدافي الدوري برصيد ثمانية أهداف، وقلص اللاعبون المحليون الفارق مع اللاعبين الأجانب إلى هدف واحد إذ سجل الأجانب 90 هدفا والمحليون 89 فيما ذهبت خمسة أهداف بالخطأ في المرمى كان اثنان منها في هذه الجولة عن طريق وليد عبدربه في مرمى فريقه الشباب في لقاء التعاون وإبراهيم هزازي في مرمى فريقه الاتفاق لصالح النصر، وارتفعت الأهداف من ركلة حرة مباشرة هذا الموسم إلى العدد 15 ولازال اللاعب الأجنبي هو المسيطر على هذه الأهداف إذ سجلوا 13 هدفا مقابل هدفين فقط للاعب المحلي، وأوقف بابا وايغو لاعب الاتفاق مسلسل الشباك النظيفة لعبدالله العنزي حارس النصر عند 479 دقيقة، ولم يكتف العماني حسين الحضري بعد دخوله بديلاً أن يحقق ثلاث نقاط غالية لفريقه الرائد بل سجل أول هدف للرائد من لاعب بديل بعد 35 مباراة لم يستطع فيها بدلاء الرائد أن يضيفوا أي هدف ويرجع آخر هدف إلى موسم 2011-2012 من قدم البديل بندر القرني في لقاء التعاون، وأيضا كان التعاون على موعد مع كسر رقم آخر بعد 55 مباراة لم يسجل فيها أي هدف من ركلة حرة مباشرة حتى سجل البرازيلي ريتشي هدفاً في مرمى الشباب في هذه الجولة ويرجع آخر هدف إلى موسم 2011-2012 للمغربي صالح الدين عقال في مرمى الأهلي، ولم تحفل مباراة النهضة والاتحاد بالرقم الأعلى في عدد الأهداف بل أيضاً بالرقم الأعلى في عدد ركلات الجزاء التي وصلت إلى ثلاث ركلات جزاء هي مجموع كل ركلات الجزاء في هذه الجولة واستطاع مختار فلاتة أن يسجل للاتحاد فيما سجل جاسم الحمدان للنهضة وأضاع رينان داسيلفا ركلة الجزاء الأخرى للنهضة، وحفلت الجولة ببطاقتين حمراوين الأولى من نصيب إسماعيل دوا من الرائد والثانية من نصيب بدر الخميس لاعب الفتح وخرجت البطاقات الصفراء في 27 مناسبة.