أعلنت لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات اليوم الجمعة أن نتائج تحليل رفاته أثبتت أنه «لم يمت بشكل طبيعي»، وقال اللواء توفيق الطيراوي رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي في رام الله ، "أثبت التقريران الروسي والسويسري والتحقيق المستمر منذ ثلاثة أعوام أثبتا أن أبو عمار لم يمت بسبب تقدم السن أو المرض وأنه لم يمت طبيعيا"، غير أنه أردف أن ما توصل إليه الخبراء بشأن فحص الرفات بعد أخذ عينات منه "يقربنا من الوصول إلى الحقيقة لكنها ليست نهاية المطاف". من جانبه قال الطبيب عبد الله البشير رئيس اللجنة الطبية في لجنة التحقيق خلال المؤتمر إن تقريري الخبراء السويسريين والروس عززا فرضية تعرض عرفات إلى التسمم بالبولونيوم، وأضاف البشير أن الخبراء أكدوا وفاة عرفات نتيجة المادة السمية وهو ما يعزز ما توصل إليه خبراء اللجنة الطبية بأن تطور حالة الرئيس الراحل ليس طبيعيا وناتج عن مادة سمية، ووصف البشير ما تعرض له عرفات ب"الاغتيال السياسي". وكانت 3 فرق من سويسرا وروسيا وفرنسا أخذت عينات من رفات عرفات في نوفمبر العام الماضي للتحقيق فيما إذا كان تعرض للتسميم، وأعلن عن وفاة عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري قرب باريس بعد أن نقل إليه في نهاية أكتوبر بعد عامين حصار إسرائيل له.