أكدت وزيرة التجارة الفرنسية نيكول بريك أن المملكة تعد قطب الاستقرار في المنطقة وأهم وأكبر الشركاء الاقتصاديين لفرنسا، منوهة بعمق وتقارب العلاقات السياسة بين البلدين، جاء ذلك خلال لقائها أمس بوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ووفد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي برئاسة رئيس المجلس الدكتور محمد بن لادن. ولفتت نيكول بريك خلال كلمة ألقتها إلى ما تتميز به المملكة من جوانب ومميزات جعلتها قوة على مستوى الطاقة وتلعب دور هام في استقرار الطاقة، منوه إلى ما تتمتع به المملكة من بيئة عمل جيدة وأرض الفرص الاستثمارية، مشيرة إلى أن فرنسا تثق بمتانة نظام المملكة المصرفي الذي صمد في وجه الأزمة العالمية، وأن انضمامها في منظمة مجموعة العشرين خير دليل على متانة وقوة الاقتصاد السعودي الذي يعد قطب للاستقرار في المنطقة. وأضافت وزيرة التجارة الفرنسية أن الشركات الفرنسية التي تعمل في المملكة حققت نجاح في خيارها اذ أن هناك ما يعادل 30 ألف شخص يعملون في تلك الشركات الفرنسية، ويصل إجمالي التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار مما يجعل فرنسا في المرتبة الثالثة من حيث حجم