سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
م.السويكت: نحتاج 20 عاماً لتغطية المملكة بخطوط السكة الحديدية استراتيجية عمل جديدة تشمل إعادة «هيكلة المؤسسة» وتنظيم الخدمات وتطويرها والحفاظ على سلامة الركاب
تعكف المؤسسة العامة للخطوط الحديدية على خطة إستراتيجية لتطوير شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، وتنفيذ العديد من المشروعات؛ لربط شرق المملكة بغربها مروراً بالمنطقة الوسطى وشمال المملكة، عبر حزمة من المشروعات تقدر قيمة الاستثمارات الخاصة فيها بحلول عام 2040م بحوالي (365) مليار ريال تقريباً؛ بهدف ربط مناطق المملكة بشبكة حديدية متكاملة بطول إجمالي (9900) كم ينفذ خلالها (19) خطاً حديدياً. ومن ضمن هذه الخطة ينفذ حالياً مشروع قطار الحرمين السريع، وقطار الشمال-الجنوب، وقريباً سيتم البدء بتنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط مدينة جدة بالعاصمة الرياض، وسيبدأ قريباً مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي بسكة حديدية. وعلى الرغم من بعض الملاحظات على خط السكة الحديدية الذي يربط الدمام بالأحساء مروراً بمحافظة بقيق ووصولاً إلى مدينة الرياض -من حيث الحوادث المتكررة وضعف الخدمات-، إلاّ أنّ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تسعى جاهدة إلى تطوير الإدارات الداخلية، وإعادة هيكلتها، وتنظيم الخدمات وتطويرها؛ عبر إطلاق العديد من المشروعات التطويرية، كما تسعى للمحافظة على سلامة الركاب، وبناء سمعة جيّدة للقطارات في المملكة مع تنفيذ خطة على مدى (20) عاماً لتغطية كافة مدنها بالخطوط الحديدية. معالي رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية "م. محمد السويكت" متحدثاً في "ندوة الثلاثاء". خطط إدارية في البداية تحدث "م. محمد السويكت" عن أبرز الخطط الإدارية لتطوير العمل في المؤسسة، موضحاً أنّها ركزت على وضع الأسس الأولية لإعادة هيكلة بعض قطاعات المؤسسة، والبدء بصياغة دليل جديد، إلى جانب مراجعة وإعادة صياغة البرامج التدريبية الخاصة بمجالات تشغيل القطارات بالاستعانة بالمعاهد العالمية المتخصصة، مبيّناً أنّ نظام السلامة التشغيلية لقوانين الحركة لتشغيل القطارات يتماشى مع الأنظمة الجديدة المركبة بالمؤسسة،لافتاً إلى أنّ المملكة خلال السنوات المقبلة تستعد لتنفيذ خطة استراتيجية للخطوط الحديدية حتى عام 2040م؛ بهدف ربط مناطق المملكة بشبكة حديدية متكاملة بطول إجمالي (9900) كم، ينفذ خلالها (19) خطاً حديدياً، ومن ضمن هذه الخطة ينفذ حالياً مشروع قطار الحرمين السريع، وقطار الشمال-الجنوب، وقريباً سيتم البدء بتنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط مدينة جدة بالعاصمة الرياض، كذلك سيبدأ قريباً مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي. إنتقادات بناءة وقال إنّ الخطوط الحديدية مرّت بالكثير من الانتقادات حول الخدمة، مؤكّداً على ترحيب المؤسسة بالانتقادات الهادفة والبناءة التي من شأنها تطوير الخدمة، مضيفاً: "يصل للبريد الإلكتروني المخصص وصناديق الاقتراحات بالمحطات العديد من الملاحظات والانتقادات البناءة التي يؤخذ بها في حينه"، موضحاً أنّ المؤسسة لديها فريق عمل يجتمع دوريا لمراجعة كل الملاحظات والانتقادات، ويفرزها، ويرفع بما يمكن تطبيقه عملياً للإدارة العامة، كما تعدّ المؤسسة مرتين سنوياً استبيانات لأخذ آراء الركاب حول عدة عناصر مهمة منها المواعيد، الخدمة، التعامل. تذاكر إلكترونية وأضاف أنّ المؤسسة تعمل حالياً -على ضوء خطة عمل نأمل أن تنتهي خلال الربع الأول من عام 1436ه- على زيادة عدد الرحلات بين الدماموالرياض، واختصار زمن الرحلة إلى حدود (3) ساعات، وتسيير قطارات مباشرة للرياض من دون توقف في المحطات الوسطية، واستخدام نظام تذاكر على شكل بطاقات للمتكرر سفرهم بالقطار، مثل: طلاب وطالبات الجامعات، موضحاً أنّه قد سبق خلال العام الماضي أن أدخلت المؤسسة أنظمة تسهل على المراجعين الحصول على التذاكر من دون الحضور للمحطة، من خلال الخدمات الإلكترونية، عن طريق الإنترنت ونظام الحجز الآلي بالهاتف. أعطال برمجية وأشار إلى أنّ الفترة الماضية حدث فيها أعطال تشغيلية متكررة لقطارات الركاب التي صنعتها شركة "كاف" الأسبانية، مبيّناً أنّ الملاحظات التشغيلية التي حصلت للقطارات كانت متعلقة بأعمال برمجة، حيث أثرت تشغيلياً على أداء بعض الأجزاء الرئيسة في القطارات، وقد تم الانتهاء منها، وإدخال القطارات في الخدمة من شهر محرم هذا العام 1434ه، وقد طبقت المؤسسة على الشركة جميع الغرامات المباشرة وغير المباشرة وفقاً لبنود العقد. البُنى التحتية وعن تقييم البُنى التحتية لمشروعات القطار في المنطقة الشرقية؛ أكّد "م.السويكت" على أنّ المؤسسة تعكف ومنذ فترة على مجموعة مشروعات تطويرية تتعلق بالمحطات، والقطارات، والخطوط الحديدية، مشيراً إلى أنّه تم الانتهاء من المخططات الأولية لمشروع تطوير المحطات والساحات في كل من: الدماموالرياض، وتم طلب المشروع في ميزانية المؤسسة للعام القادم 1435-1436ه؛ لتنفيذ المرحلة الأولى من ذلك، وموضحاً أنّه يجري حالياً تصنيع (4) أطقم قطارات، لتضاف إلى الثمانية الأطقم الحالية، ومتوقع الانتهاء منها مع نهاية عام 2014م، وكذلك طرحت المؤسسة منافسة تأمين (4) أطقم قطارات إضافية، ليصبح الجميع (16) طقماً؛ لتتماشي مع خطة التشغيل الجديدة المتوقع البدء بها خلال الربع الأول لعام 1436ه، لافتاً إلى أنّ المؤسسة تعمل حالياً على الإنتهاء من إزدواج خط الركاب بين الرياضوالدمام، وكذلك العمل على إلغاء جميع التقاطعات الخاصة بالسيارات التي تتقاطع مع الخطوط الحديدية، كما يتم حالياً نقل مسار الخط الحديدي خارج مدينة الهفوف، بعدما صدرت الموافقة السامية على السماح بمرور مسار الخط في أراضي وزارة الحرس الوطني بالأحساء. تشمل (19) خطاً حديدياً بطول إجمالي (9900) كم واستثمارات تصل إلى (365) مليار ريال بحلول 2040م قطار الحرمين وعن الإنجاز في مشروع قطار الحرمين، أوضح أنّ المشروع يعتبر الأول من نوعه للقطارات الكهربائية السريعة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسير بسرعة تبلغ (300) كلم/ساعة، إذ يربط الخط مكةالمكرمةبالمدينةالمنورة مروراً بمحافظة جدة ومدينة الملك عبدالله الإقتصادية، بطول (450) كم، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين: المرحلة الأولى وتشمل تنفيذ الأعمال المدنية، وإنشاء المحطات في كلٍ من: مكةالمكرمة، وجدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدينةالمنورة، أمّا المرحلة الثانية فتشمل تنفيذ الخط الحديدي، وتصنيع وتوريد المعدات، وأنظمة الاتصالات، والإشارات، وكهربة الخط، وتوريد أسطول النقل الذي يتكون من (35) قطاراً، وكل قطار يحتوي على (13) عربة ركاب، كما يشمل المشروع على تشغيل وصيانة المشروع لمدة (12) سنة، إلى جانب إنشاء مركز تدريب متخصص؛ بهدف توطين هذه الصناعة. وأضاف أنّه تم إنجاز (50%) من الأعمال المدنية، كما بدأت المرحلة الثانية من الأعمال في شهر "ابريل" الماضي في أجزاء من المشروع، وحيث إنّه وحسب البرنامج سوف يتم الانتهاء من تصنيع أول قطار ووصوله إلى المملكة مع نهاية عام 2014م، وبعدها يتوالى وصول بقية القطارات -حسب البرنامج المعتمد للتصنيع-، وسيتم البدء بالتشغيل التجريبي على جزء من مسار المشروع لاختبار القطارات، مشيراً إلى أنّ هناك عدداً من المهندسين السعوديين بمختلف التخصصات في مشروع قطار الحرمين السريع، كما يوجد ضمن المرحلة الثانية برنامج تدريب متخصص للسعوديين لتوطين الصناعة. قطار الخليج وإجابةً عن سؤال عن المشروع العملاق الذي يربط المملكة بدور الخليج؛ قال "م.السويكت": "يعتبر المشروع متكاملاً يربط دول الخليج، يبدأ من الكويت وينتهي في سلطنة عمان مروراً بالمملكة، والبحرين، وقطر، والامارات، ويبلغ طول المشروع (2200) كم"، كاشفاً أنّ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تعمل حالياً على إعداد التصاميم الهندسية للجزء الواقع من هذا المشروع داخل أراضي المملكة، وبعد الانتهاء من التصاميم التفصيلية سيتم طرحه، متوقعاً تشغيل المشروع في عام 2018م، لافتاً إلى أنّ المؤسسة تشارك مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد لعمل دراسة جدوى اقتصادية للمشروع المتعلق بجسر الملك فهد، بمشاركة: وزارة النقل، ووزارة المالية، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون، ومن المتوقع الانتهاء من الدراسة في نهاية شهر يوليو 2014م، حيث يعتبر المشروع جزءاً من مشروع قطار دول مجلس التعاون. مشروعات المترو وعن دور "الخطوط الحديدية" في مشروعات قطارات "المترو" داخل مدن المملكة؛ بيّن "م.السويكت" أنّ مشروعات القطارات بين المدن أو داخل المدن تنفذ من قبل الهيئة العليا لكل مدينة، فقطار الرياض تتولاه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وكذلك مكة، وبعض المدن تتولى الأمانات تلك المهمة، مثل: محافظة جدة، والدمام، موضحاً أنّ دور المؤسسة يكمن في تكامل عملية النقل، من خلال ربط محطات القطارات داخل المدن مع محطات القطارات بين المدن، لافتاً إلى أنّه قد جرى التنسيق بين المؤسسة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حيال تحديد محطة النقل العام التي تربط مع القطارات بين المدن، وحدد موقعها، وكذلك بالنسبة للدمام يجري التنسيق في ذلك مع الأمانة، منوهاً بأنّه يجب أن يؤخذ في الربط بين جميع وسائل النقل الأخرى، مثل: الباصات، وسيارات الإجرة. معوقات وتحديات وحول أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الخطوط الحديدية؛ كشف "م.السويكت" أنّ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تنفذ مهام هيئة الخطوط الحديدية، المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (1) وتاريخ 12-1-1429ه، وهي الجهة المنظمة لقطاع السكك الحديدية بالمملكة، والمخولة بإصدار تراخيص النقل للخطوط الحديدية، منوهاً بأنّ هذه الهيئة لم تستطع أداء مهامها بشكل كامل؛ بسبب أنّه لم يخصص لها بعد ميزانية مستقلة مثل الهيئات الأخرى، حتى تستطيع ممارسة مهامها وصلاحيتها المنوطة بها، في وقت يبرز أهمية دورها القيادي مع الكم الهائل من مشروعات السكك الحديدية التي تتطلب توحيد المواصفات، سواء للخطوط الحديدية أو المحطات أو الأنظمة المشغلة للخطوط الحديدية، وحتى لا نتفاجأ مستقبلاً أنّ قطارات شركات السكك الحديدية الحالية لا يمكنها السير على شبكة سكة حديد أخرى، إلى جانب تنظيم مسارات القطارات، وتفادي وجود إزدواجية في الخدمات تجعل شركة لا تستفيد من منظومة الشركة الأخرى، ولهذا لا بد من دعم هيئة الخطوط الحديدية، وتخصيص ميزانية مستقلة لها؛ لتمارس دورها بشكل إيجابي. وأضاف: "تمتد السكك الحديدية على مساحات شاسعة في المملكة، وتواجه الكثير من حالات العبور غير النظامي؛ مما يحدث أضراراً في بعض مكوناتها، ويؤثر البعض منها على الحركة التشغيلية الآمنة للقطارات، خصوصاً قطارات الركاب، وترك الأمر لكل سكة لتتولى مسؤولية حماية منشآتها قد يكون فيه صعوبة، وقد يصرفها عن تأدية مهامها المطلوبة، وتركز جهودها على الحماية الأمنية؛ مما يتطلب توفير جهاز أمني مستقل لحماية النقل بالخطوط الحديدية، يكون مربوطاً بجهة أمنية داخلية، أو يكون له استقلالية، كجهاز أمني صناعي عام يركز جهوده على حماية القطارات والسكك الحديدية". تخصص دراسي وأشار إلى أنّه مع تطور السكك الحديدية في المملكة تحتاج السكك الحديدية لمخرجات تعليمية تتناسب مع طبيعة عملها، وبما أنّ هناك حاجة لمعاهد علمية لتخريج فنيين، وقائدين، ومشرفين للقطارات؛ فأيضاً هناك حاجة لمهندسين في تخصصات السكة الحديد المختلفة، مبيّناً أنّ المملكة تزخر بعدد كبير من الجامعات؛ مما يوجب أن تدخل مجالات السكك الحديدية في تخصصات تلك الجامعات أو بعضها؛ لأنّه علم مستقل يحتاج لتخصص، موضحاً أنّه لا يشترط أن يكون هناك تخصص أو كلية مستقلة، ولكن ممكن أن يندرج تحت تخصص الهندسة المدنية بالنسبة للبنية التحتية، وتحت تخصص الهندسة الميكانيكية بالنسبة للمعدات المتحركة، مثل: القطارات والعربات، وتحت الهندسة الكهربائية بالنسبة لأنظمة الإشارات والاتصالات، مطالباً أن تنظر وزارة التعليم العالي في ذلك، بمنظور تتطلب له حاجة سوق العمل في ظل مشروعات السكك الحديدية الكبيرة، حيث ستحتاج تلك المشروعات مستقبلاً مئات المهندسين في هذا المجال. زيادة عدد الرحلات بين الدماموالرياض واختصار زمن الرحلة إلى ثلاث ساعات وتسيير قطارات مباشرة معاقبة المخالفين وأوضح أنّ إدارته وضعت معيارين أساسيين لمعاقبة المخالفين من سائقي القطارات أو المقاولين، حيث يركز المعيار الأول على مخالفات حركة سير القطارات من قبل قائدي ومشرفي القطار، رغم أنّهم يخضعون لاختبارات نظرية، وعملية، وصحية، ونفسية أيضاً، وكذلك تدريب ميداني وتدرج في القيادة تصل (3-5) سنوات حتى يقود قطار ركاب، فيما يهتم المعيار الثاني بالمخالفين من المقاولين لأصول السلامة أثناء تنفيذ مشروعات المؤسسة، فيتم الزامهم بدفع جميع التكاليف المترتبة على الحوادث، واستبعاد مدير المشروع، لافتاً إلى أنّه سيضاف للإجراءات: إعادة النظر في السماح للمقاول في الدخول في مشروعات المؤسسة، مؤكّداً على أنّ المؤسسة تلتزم بنظام العقوبات المحدد. الحفاظ على السلامة وعاد "م. السويكت" ليؤكّد على أنّه رغم كل الأسباب، إلاّ أنّ المؤسسة لا تعفي من مشاركتها في الأخطاء، فقوانين حركة سير القطارات تحتم على قائد أو مشرف القطار أخذ الحذر والحيطة والانتباه لكل ما قد يؤثر على سلامة القطار، وكذلك لا بد على لمسؤول صيانة السكة من مراقبة الخط أثناء الكشف اليومي، مشيراً إلى تصريح المؤسسة حول حادث تصادم القطار مع "شيول" يعمل على الخط الحديدي في منطقة غير مصرح له بها، حيث لم تعف المؤسسة من المسؤولية. تأهيل قائد القطار وعن عدم تأهيل قائدي القطارات ومساعديهم؛ أوضح أنّ قائد القطارات المستجد يخضع لبرامج تدريبية طويلة، تبدأ ببرنامج تدريبي نظري بمعهد المؤسسة لمدة ستة أشهر، ثم برنامج تدريبي على جهاز المحاكاة لمدة ستة أشهر أخرى، ثم يبدأ عمله مساعد قائد في مناطق الساحات على قطارات المناورة لفترة معينة، وبعدها يعمل قائداً لقطارات المناورة بالساحات، وبعدها يعمل له اختبار نظري وعملي، وعندما يتجاوز ذلك يعمل كمساعد قائد قطار بضائع على الخطوط الرئسية، وإذا اجتاز ذلك من خلال تقارير القائد الذي يعمل معه؛ يصبح قائد قطار لقطارات البضائع لفترة، ثم يعمل مساعد قائد لقطارات الركاب لفترة، وبعدها إذا حقق بنجاح جميع المراحل السابقة يعمل كقائد قطار ركاب، وقد تتراوح تلك الفترة من (3-5) سنوات، موضحاً أنّ الحوادث لها عدة أسباب، منها ما يكون بسبب قائد القطار كلياً أو جزئياً، ومنها ما يكون بسبب مشرف القطار، ومنها ما يكون لأسباب أخرى. استثمارات متنوعة وقال إنّ نظام المؤسسة حكومي، وهو ما يقيدها أثناء تنفيذ بعض الأنشطة التي تتمتع بها السكك الحديدية الأخرى غير المرتبطة بالنظام الحكومي، ومع هذا تعمل المؤسسة بمفهوم النظام التجاري، من خلال البحث عن مجالات استثمار في إطار الأنظمة المتاحة لزيادة الإيرادات، لافتاً إلى أنّها قد طبقت بعضاً من أوجه الاستثمار بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، على سبيل المثال: تتم إدارة وتشغيل الميناء الجاف بالرياض بنظام الاستثمار مع القطاع الخاص عن طريق المشاركة في العائد، منوهاً بأن المؤسسة تنظر حالياً وبالتنسيق مع الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية لإنشاء محطات لوجستية بجوار الخطوط الحديدية، والتنسيق مع هيئة المدن الصناعية لربط المدن الصناعية بالشرقية بشبكة الخطوط الحديدية. وأضاف أنّ إدارته كلفت إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة بدراسة حاجة السوق لاستخدام النقل بالقطار، وتحديد تلك الجهات، وكيف تتم عمليات النقل، من خلال عقود طويلة الأجل، مبيّناً أنّ المؤسسة لديها حالياً عدة عقود نقل مع القطاع الخاص، مثل: شركات الأسمنت، والحبوب، والصخور، ولا زال يرد للمؤسسة طلبات بذلك، ولهذا توجهت لتلك الدراسة، مشيراً إلى أنّ المؤسسة ترحب بكل استثمار يخدم الاقتصاد الوطني، وينمي الموارد المالية للطرفين، من خلال دراسات جدوى واضحة تشجع الطرفين على المضي قدماً في الاستثمار. التخوف من القطارات وعن مخاوف الكثير من المواطنين من ركب القطارات بعد الحوادث المتكرره؛ شدد "م. السويكت" على أنّ القطارات تعتبر من آمن وسائل النقل على مستوى العالم، وتحقق عوائد اقتصادية، واجتماعية، وبيئية، وعلى الرغم من بعض الحالات التي حدثت خلال فترات ماضية، إلاّ أنّ معظمها يندرج تحت الخطأ البشري، سواء من جانب المؤسسة أو من خارجها، وهو ما تعمل المؤسسة على تلافيه كلياً بإذن الله، من خلال توريد وتركيب وتطبيق الأنظمة التي تحد من الاعتماد على العنصر البشري، وتطبيق أنظمة سير قطارات عالمية، ونظم سلامة يجري التدريب عليها الآن. الموانئ السعودية وأشار إلى أنّ المؤسسة تعمل من خلال مشروعات التوسعة المناطة بها وكذلك شركة "سار" إلى ربط معظم موانئ المملكة بشبكة الخطوط الحديدية، فميناء رأس الخير سيربط بشبكة الخطوط، من خلال مشروع خط الشمال-الجنوب، وميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع من خلال مشروع الجسر البري، وكذلك الدراسات الجارية لربط مناطق الجنوب بشبكة الخطوط الحديدية ستأخذ في الاعتبار ربط موانئ الجنوب بالشبكة، مشيراً إلى أنّ المؤسسة ترتبط بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام عبر شراكة قوية تسهم بدور فعال في تنمية الاقتصاد الوطني، من خلال نقل الحاويات المخصصة للرياض من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بالرياض. وقال إنّه نظراً لزيادة الطلب على النقل بالقطار؛ عملت المؤسسة خلال الفترة الماضية على تجديد وتوسعة شبكة الخطوط داخل الميناء، وتم توسيع منطقة تحميل الحاويات بثلاثة أضعاف عما كان عليه سابقاً، بحيث يمكن للميناء من تحميل ثلاث قطارات أكثر من (200) عربة، بعدد أكثر من (700) حاوية نمطية في آن واحد، بدلاً عن (70) عربة قبل حوالي سنة، موضحاً أنّ إدارة الميناء تعمل حالياً لإنشاء محطة مناولة حاويات جديدة، ولاستكمال منظومة المحطة طرحت المؤسسة مشروعاً لتجهيز تلك المحطة بخطوط حديدية، يتم على ضوئها نقل الحاويات من تلك المحطة مباشرة إلى الرياض، ومن المتوقع تشغيل تلك المحطة مع نهاية عام 1435ه. التخلص من جميع التقاطعات على امتداد الشبكة بإنشاء جسور وأجهزة مراقبة سرعة الرياح وتحسس الحركة تعاون مع القطاع الخاص وعن دور القطاع الخاص المحلي في مشروعات الخطوط الحديدية؛ بيّن "م. السويكت" أنّ مشروعات الخطوط الحديدية تندرج تحت تصنيف الطرق -حسب تصنيف المقاولين الصادر من وكالة تصنيف المقاولين بوزارة الشؤون البلدية والقروية-، موضحاً أنّ مشروعات الخطوط الحديدية تنقسم إلى جزئين رئيسين، هما: أعمال البنية التحتية، وهذا يمكن تنفيذها من قبل مقاولي الطرق كلٌ حسب تصنيفه، والجزء الآخر تنفيذ الخطوط الحديدية، والأعمال المرتبطة بها، وهذا لا يتم إلاّ عن طريق أصحاب خبرة وبمعدات متخصصة، مشيراً إلى أنّه من بداية تطور شبكة الخطوط الحديدية بالمملكة وظهور مشروعات كثيرة على الساحة؛ برز في البداية عدد من الشركات السعودية في الحصول على مشروعات تنفيذ الخطوط الحديدية، من خلال تضامن أو شراكة مع شركات أجنبية، بحيث يعمل المقاول السعودي في أعمال البنية التحتية، ويتفرغ المقاول الأجنبي لأعمال مد الخطوط، وتمكن بعض المقاولين السعوديين من نقل الخبرة والمشاركة في استثمارات كبيرة لجلب المعدات المتخصصة، وتنفيذ الأعمال بدون الشريك الأجنبي. وأضاف أنّ أعمال الخطوط الحديدية طويلة العمر، وبالتالي قد لا يكون لبعض مقاولي القطاع الخاص الرغبة بالاستثمار، معتقداً أنّه سيكون هناك مقاولون سعوديون مستقبلاً قادرون على تنفيذ أعمال الصيانة لشبكة الخطوط، موضحاً أنّ هناك توجهاً من مقاولي الطرق عن طريق التضامن أو الشراكة للدخول في مشروعات السكك الحديدية، وهذا سيكسبهم خبرة وتمرساً في العمل، قد يؤهل البعض منهم مستقبلاً للعمل بمفرده. تأهيل وطني وحول دور المؤسسة في تأهيل القطاع الخاص السعودي والشباب السعودي لتنفيذ وإدارة المشروعات؛ أكّد معاليه على أنّ المؤسسة لم تغفل عن ذلك الجانب، وقد أنشأت مركزاً لتدريب موظفي المؤسسة على أعمال السكك الحديدية في جميع المجالات، وقد تخرج منه عدد كبير من ملاحي القطارات، والفنيين، مشيراً إلى أنّه في وقت سابق كان هناك تعاون بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية ومؤسسة التدريب المهني بالدمام، وتم تشكيل فريق عمل مشترك تم بموجبه إعداد مناهج في مجالات السكك الحديدية لتدخل ضمن برامج المعهد التأهيلية للشباب. وأضاف أنّ مشروعات السكك الحديدية تضمنت إنشاء المتعهدين بالصيانة والتشغيل معاهد تدريب خاصة لمجالات السكك الحديدية، كما هو الحال في مشروع قطار الحرمين، وقد دشنوا خلال الأسبوع الأخير من شهر ذي القعدة 1434ه انخراط أول (20) قائد لقطار الحرمين لتلقي التدريب، والتأهيل، والتوظيف، حيث سيخوضون جملة من البرامج التدريبية داخل المملكة وخارجها؛ لتأهيلهم لقيادة القطارات الكهربائية السريعة، كما تلقت المؤسسة عدداً من الطلبات من القطاع الخاص تطالب فيها دعم المؤسسة لإنشاء معاهد تدريبية متخصصة بالتعاون مع معاهد عالمية. تصنيع محلي وفيما يتعلق بمجال التصنيع؛ كشف "م.السويكت" أنّه برزت على الساحة أكثر من جهة سعودية بدأت في تصنيع بعض مكونات الخطوط الحديدية، حيث يوجد حالياً (3-4) مصانع للعوارض الخرسانية الخاصة بالخطوط الحديدية، كما طلبت بعض الشركات السعودية دعم المؤسسة، من خلال توفير أراض لإنشاء مصانع تجميع أجزاء المحولات الخاص بالخطوط الحديدية، متوقعاً بروز شركات محلية عن طريق تحالفات لإنشاء مصانع لتصنيع الخطوط الحديدية والعجلات؛ نظراً لتطور شبكة الخطوط الحديدية واكتمال منظومتها، مبيناً أنّ المؤسسة تتقدم لها بعض الشركات العالمية المصنعة لمعدات الخطوط الحديدية بشراكة محلية بطلب دعم المؤسسة لإنشاء ورش صيانة لمعداتهم التي تم استيرادها لمشروعات الخطوط الحديدية بالمملكة، موضحاً أنّ هناك شركات متخصصة في صناعة العربات ترغب بفتح مصانع لتصنيع عربات البضائع المتنوعة التي سيكون عليها الطلب مستقبلاً، سواء من ناحية تصنيع العربات نفسها أو قطع الغيار الخاصة بها. معظم حوادث القطارات بشرية ولا تعفينا من المسؤولية ومشروعات «المترو» لا تتعارض مع أعمال «المؤسسة» مشروعات تحت التنفيذ * استكمال مشروع ازدواج خط الركاب ومتوقع الانتهاء منه مع نهاية شهر أبريل 2014م. * مشروع تصميم وتركيب نظام إشارات لازدواج خط الركاب ومتوقع الانتهاء خلال منتصف العام القادم. * يتم حالياً تنفيذ مشروعين ل(6) جسور على خط الركاب والبضائع، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال (6) أشهر بإذن الله. * هناك (4) مشروعات تحت الترسية حالياً؛ لتنفيذ (10) جسور على خط الركاب والبضائع. * مشروع تحويل مسار الخط الحديدي خارج مدينة الاحساء. * تصنيع وتوريد عدد(4) أطقم قطارات حديثة ومتوقع التوريد مع بداية عام 1436ه. * تصنيع وتوريد عدد(10) قطارات للبضائع ومتوقع وصولها مع بداية العام القادم. * توسعة مجمع ورش الصيانة الرئيسة بالدمام، والمتوقع الانتهاء منه خلال منتصف عام 1436ه. * إنشاء ورشة صيانة رئيسة لصيانة عربات البضائع، والمتوقع بدأ العمل بها خلال نهاية العام الحالي. * مشروع تصنيع وتوريد عدد (500) عربة نقل بضائع منوعة لنقل الأسمنت السائب، والصويا والذرة، والجير، والطوب الرملي، والحصى، وجاري دراسة وتقييم عروض المتقدمين للمنافسة. * مشروع ازدواج خط البضائع ما بين الهفوفوالرياض بطول (400) كلم، وجاري دراسة وتقييم عروض المتقدمين للمنافسة، ومدة المشروع المتوقعة (3) سنوات. * مشروع تصميم وتركيب نظام إشارات على خط البضائع ما بين الهفوفوالرياض، وجاري دراسة وتقييم عروض المتقدمين للمنافسة. إنجاز 50% من «قطار الحرمين» وتشغيل مشروع ربط دول الخليج 2018م.. وجسر بري يربط جدةبالرياض مشروعات التطوير أغرت الشركات العالمية..! تعتبر المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عضواً فعالاً في الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، وكذلك عضواً في مجموعة سكك حديد دول الشرق الأوسط، وتكمن المحادثات في التعاون المشترك وتبادل الخبرات والإفادة من التقنيات الحديثة في مجال السكك الحديدية، ومجالات التدريب ونقل المعرفة. وقد زار المؤسسة مؤخراً وفود من ألمانيا، والصين؛ لبحث مجالات تعاون في مجال السكك الحديدية، والتعاون مستمر مع الشركات والهيئات الدولية ذات العلاقة بالسكك الحديدية. ويعدّ مجال النقل بالسكك الحديدية في المملكة واعداً، وتتطلع له معظم شركات ومؤسسات السكك الحديدية بالعالم، حيث تنفذ المملكة خلال هذه الفترة أكبر مشروعات للتوسعة في السكك الحديدية على مستوى العالم، وقد فتحت شركات كثيرة وكبيرة على مستوى العالم مكاتب لها في المملكة؛ لتكون على قرب بما يجري في تلك المشروعات، والحصول على فرص لنيل نصيب منها، سواء أثناء مراحل التصميم، أو التنفيذ، أو التشغيل والصيانة، وبعض تلك الشركات يطلب من المؤسسة فتح مجالات تعاون مستمر في مجالات السكك الحديدية من خلال مذكرات تفاهم. شركاء في التنمية والتخطيط للمستقبل قال "م.محمد السويكت" إنّ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بدأت بتنسيق عالي المستوى مع عدد من الوزارات والإدارات الحكومية وشركات القطاع الخاص؛ سعياً منها لتكون مشروعاتها الحالية والمستقبلية ذات فائدة تصب في دعم الحركة التجارية والاقتصادية بشكل عام، مبيّناً أنّه خلال الفترة الماضية تم عقد العديد من الاجتماعات مع جهات حكومية ورؤساء شركات محلية؛ بهدف وضع خطط مدرسة لإفادة تلك الجهات من مشروعات الخطوط الحديدية، إضافةً إلى تبادل الخبرات والتجارب والإفادة منها في تطوير إجراءات العمل وتحديث مرافق ومنشآت المؤسسة. وأضاف أنّ المؤسسة تسعى الآن إلى أن تستفيد المدينة الصناعية الثالثة بالدمام من الطريق الرابط بين المنطقة الشرقية ومدينة الرياض، خصوصاً وأن المدينة تقع بالقرب منه، لافتاً إلى أنّه تم عقد اجتماع مع رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية وتم إطلاعهم فيه على خطة تسويقية للمؤسسة تسهم في التوسع لنقل البضائع في المدن الصناعية القريبة من الخط الحديدي، مؤكداً على استعداد المؤسسة لتوفير نقل البضائع بين الدماموالرياض، في ظل الطلب المتزايد على خدمات المؤسسة وإمكانية نقل أنواع البضائع المختلفة، سواء كانت حاويات أو سيارات أو مواد سائبة أو غيرها من المواد. وأشار إلى أنّ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تأخذ بالحسبان مشروعات النقل العملاقة التي يجري تنفيذها حالياً داخل المدن، مثل: مدينة الرياض، وكذلك قطار الحرمين، بالإضافة إلى مشروع ربط دول الخليج بالقطارات، حيث إنّ المؤسسة تسعى إلى أن تكون مشروعاتها التي تنفذ حالياً ومستقبلاً متوائمة ومتكاملة مع تلك المشروعات، مشدداً على أنّهم حريصون على أن لا تكون مشروعات المؤسسة بمعزل عن مشروعات التنمية في مختلف المجالات المدنية والتجارية التي يجري تنفيذها الآن أو مستقبلاً، مستشهداً بالعديد من التجارب في الدول المتقدمة والتي يحرصون على تطبيقها والإفادة منها. مخرجات التعليم لا تناسب السكك الحديدية..! اعتبر "م. محمد السويكت" أنّ مخرجات التعليم الحالية لا تتناسب مع قطاع السكك الحديدية في المملكة، مشيراً إلى أنّ القطاع مقبل على نقلة نوعية خلال السنوات المقبلة في ظل المشروعات الجاري تنفيذها، وكذلك المدروسة والمخطط تنفيذها خلال السنوات المقبلة. وقال إنّ قطاع النقل بالسكك الحديدية يتطلب نوعاً خاصاً من الأيدي العاملة والإداريين، سواء في الجوانب الهندسية أو الإدارية والسلامة أو حتى على مستوى قائدي القطارات ومقدمي الخدمة داخلها، لافتاً إلى أنّهم يسعون للتنسيق مع الجامعات والكليات للوصول إلى مخرجات تتواءم مع احتياج المؤسسة الفعلي، خصوصاً في مجال السلامة وتقليل الخسائر وكذلك في الخدمات اللوجستية. وأضاف أنّ المؤسسة العامة للتعليم المهني أنشأت معهداً يهدف إلى توفير التدريب المتميز للشباب السعودي في مجال صيانة وتشغيل الخطوط الحديدية، مما سيؤدي إلى تأهيلهم للعمل في الخطوط الحديدية والشركات الأخرى التي تعمل في القطاع ذاته في جميع مدن ومحافظات المملكة، مؤكّداً على تنسيق جاري مع بعض الجامعات مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الدمام؛ لتخريج كوادر بشرية تتناسب مع متطلبات قطاع الخطوط الحديدية. إعادة الهيكلة ورسم إستراتيجية 2040م كشف رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن سعيهم الحثيث لتطوير المؤسسة إدارياً، من خلال إعادة هيكلتها لتتناسب مع الخطة الإستراتيجية التي تبنتها الدولة في تطوير قطاع السكك الحديدية، حيث تهدف إلى وضع رؤية مستقبلية واضحة ومتكاملة لما يجب أن تكون عليه شبكة الخطوط الحديدية على مدى الثلاثين عاماً المقبلة من 2010م - 2040م. وتشمل الإستراتيجية المشروعات المنفذة حالياً، ومشروع الربط الخليجي، إضافةً إلى مشروعات مستقبلية تربط المنطقة الجنوبية بوسط وغرب المملكة، حيث يتوقع أن تصل أطوال هذه الشبكة بعد اكتمالها إلى ما يقارب (10.000) كلم؛ مما يزيد من حجم الفرص الاستثمارية الكبيرة التي ستوفرها هذه المشروعات على المدى البعيد والمتوسط، وتأثيرات ذلك في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. مشروعات مستقبلية * إنشاء محطة ركاب جديدة بمحافظة بقيق. * إنشاء ساحة للحاويات الفارغة خارج مدينة الرياض. * إنشاء خطوط جديدة لمحطة مناولة الحاويات الجديدة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. * تجديد (200) كلم من خط البضائع الحالي. * إعداد التجهيزات لزيادة سرعة القطارات ما بين الرياضوالدمام لتصل لسرعة (180) كلم/س، ومتوقع مع نهاية عام 2014م. * مشروعات مرتبطة برفع مستويات السلامة على الخطوط الحديدية، مثل: إنشاء سياج مقاوم للاختراق، وتركيب أجهزة لتحسس الحركة بجوار الخط الحديدي، وأجهزة وكاميرات لمراقبة المواقع الحساسة على الخط الحديدي. * مشروع تطوير محطات الركاب. * استكمال مشروعات تنفيذ جسور عدد (24) على جميع تقاطعات الطرق مع خط البضائع. * دراسة إنشاء خط مزدوج لخط الركاب بين الدماموالهفوف. * تسيير قطارات ركاب بين الخرجوالرياض. * مشروع دراسة إنشاء خط حديدي كهربائي سريع بين الدماموالرياض. برنامج نظام السلامة للحد من حوادث القطارات أوضح "م.محمد السويكت" أنّ المؤسسة طبقت معايير فنية وإدارية للحد من حوادث القطارات، مبيّناً أنّ من المعايير ما له علاقة بالعمل داخل المؤسسة، مثل: تطبيق برنامج نظام السلامة للخط الحديدي والقطارات. وقال إن هذا النظام يشمل تفعيل دور إدارة السلامة بالمؤسسة؛ لمتابعة جميع الأعمال التي تتم على أوحول مسار قطارات الركاب والبضائع، وإضافة شروط خاصة بالسلامة لوثائق المشروعات المتعلقة بصيانة وتجديد الخط الحديدي، والمشروعات الخاصة بتنفيذ تقاطعات على الخط الحديدي؛ من أجل تحسن وبشكل كبير بيئة العمل وتضمن التزام المقاولين بأصول ومعايير السلامة خلال مراحل التنفيذ، وبحيث لا تؤثر على سلامة وحركة القطارات، واستخدام التقنيات الحديثة لتقليل الاعتماد على العنصر البشري، وتكثيف البرامج التدريبية ذات علاقة بمسببات الحوداث، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب للعاملين بالمؤسسة، من خلال الحوافز التشجيعية للموظفين، مثل: جائزة التميز الوظيفي، والأولوية في الترقية، والأولوية في الدورات التدريبية الخاجية.. إلخ. وأضاف أنّ المؤسسة تسعى إلى التخلص من جميع التقاطعات على امتداد الشبكة، من خلال إنشاء جسور ومعابر عليها، وتركيب سياج أمني في بعض المواقع، يحيث يمنع العبور غير النظامي على سكة الحديد، إلى جانب تركيب أجهزة لمراقبة سرعة الرياح، التي تثير زحف الرمال بإتجاه الخطوط الحديدية، ومربوطة بأجهزة التحكم المركزية، والعمل على توريد وتركيب أجهزة تحسس ومراقبة الحركة بجوار الخط الحديدي مربوطة بغرفة التحكم المركزية. م. السويكت متحدثاً ل «الرياض» عن أبرز ملامح الخطة التطويرية للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية العمل على زيادة عدد الرحلات بين الدماموالرياض واختصار زمن الرحلة إلى حدود ثلاث ساعات قطار الحرمين إضافة نوعية في شبكة الخطوط الحديدية م. السويكت :دعم برنامج السلامة إدارياً وفنياً للحفاظ على الركاب خارطة توضح مشروعات السكك الحديدية المستقبلية العمل على التخلص من التقاطعات على امتداد الشبكة وإنشاء جسور ومعابر وتركيب سياج أمني سعيد السلطاني محمد سعد محمد الغامدي