درْع وشهادة حصاد سنين وسنينِ ستين حولٍ غدت بالكف مطوية سجلّ عمْرٍ ورقمٍ بين قوسينِ صفحة على هامش التاريخ منسية منسيةٍ عند غيري بس تعنيني يبين من صمتها منطوقها ليّه مدري يعزي بها والاّ يهنيني خواطرٍ في حديث الصمت مخفية جيت المراية ابي علم وبراهينِ واثر المراية جحود وسيئة نية تقول خلك من الهقوات يا عيني الليل ودّع وضوّك توها حية ما لك وما للغثا ترى الكبر شينِ افرش فراشك ومد الرجل بالفيّة ولّي رماك القدر وش بينك وبيني فالي سماحٍ وفالك للنحاسية لو شيّب الراس ما بان الردَى فيني نفسي بحب العنا والكود مبلية على المواجيب تامرني وتغريني نفسٍ بها من طَرَاة العمْر ماريّة الَى غدت خطوتي ما عاد تشفيني نفَضت عنها غبار الوقت بيدية والَى سرى بي خيَالٍ للمحبينِ سريت انا تابعٍ سلْم الهواويّة زعجت له من كنين القلب صوتينِ مبداه مسحوب والتالي هجينية الموت حقٍ وكل الناس ماضينِ ماضين لله والاعمار عاريّة وما دام مدري متى داعيه يدعيني الليل توّه وضوّي توّها حية