لليوم السادس على التوالي واصلت الأمطار الغزيرة هطولها على منطقة حائل ومحافظاتها وقراها مصحوبة بزوابع رعدية وتساقط حبات البرد الكثيفة شملت كافة أنحاء المنطقة من دون استثناء، مما تسبب في تكدس السيارات في عدة طرق رئيسية وفرعية حيث جندت الإدارات الأمنية جهدها فيما أعلنت الحالات الطارئة لموسم الأمطار حيث بذل مرور المنطقة جهداً في فك الاختناقات المرورية، وتكدس المركبات في عدة أحياء وشوارع، وتواجد بصورة فاعلة في مواقع المتنزهات بهدف توعية الأهالي جراء التقيد بالأنظمة واتباع التعليمات بعدم المخاطرة خلال المطر. مياه الأمطار الراكدة تعيق حركة السير وكانت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة أمس لليوم السادس تصادفت مع يوم الجمعة إجازة الأسبوع حيث خرج الأهالي وزوار المنطقة نحو البر ورؤية الأجواء الماطرة. وأكد الرائد نافع الحربي الناطق الإعلامي لمدني حائل أنه لم تسجل أي إصابات أو وفيات خلال الأمطار التي هطلت بغزارة، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني انتشرت في المواقع التي قد تسجل أضراراً بهدف التدخل العاجل حال وجود أي احتجازات لا سمح الله. وقد عانى السائقون من تجمع المياه في الطرقات والميادين بسبب سوء التصريف الأمر الذي أعاق حركة المرور في الكثير منها، وطالب المواطنون من أمانة حائل العمل السريع في معالجة الأمر. وشدد أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو رأس على جميع الإدارات الخدمية والميدانية بأمانة منطقة حائل والبلديات المرتبطة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية الكفيلة بضمان سلامة الأرواح والممتلكات لتلافي أخطار الأمطار والسيول التي تشهدها المنطقة. حبات البرد تتساقط أمس على حائل وأكد خلال تواجده داخل مبنى مركز الكوارث والطوارئ بالأمانة على ضرورة العمل الجماعي وأخذ كافة الاحتياطات والإجراءات المتبعة والمعدة مسبقاً لذلك بما يتطلبه من أعمال الصيانة والنظافة وفتح مجاري السيول وشفط وتصريف أماكن تجمع مياه الأمطار، إضافة إلى التنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة ومنها فرع وزارة المواصلات والنقل والدفاع المدني، مشيراً إلى التوجيهات السامية بهذا الخصوص وتوجيهات أمير منطقة حائل ووزير الشؤون البلدية والقروية القاضية بتنفيذ خطة طوارئ لمجابهة أخطار الأمطار والسيول حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات. وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي انقطاع السير في الشوارع داخل المدينة وخارجها نتيجة مداهمة مياه الأمطار والسيول لها، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في إعاقة تنفيذ خطط وأعمال الجهات الحكومية المعنية بمواجهة كوارث الأمطار والسيول، وإعطائها الأولوية القصوى.