تسلم الحجاج المغادرون هديتهم الغالية من المصحف الشريف في جميع مراكز التوزيع بمنافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية والمخصصة لضيوف الرحمن من ولي أمر هذه البلاد وقائدها وإمامها الصالح المصلح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أمر ووجه جرياً على العادة الكريمة بتسليم المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هدية لكل حاج مغادر إلى بلاده بعد أدائه لفريضة الحج تعبيرا من القيادة الرشيدة عن مكانة القران الكريم ومنزلة الحجاج في قلب وعقل القيادة الرشيدة في وطن التوحيد. وقد عبر مجموعة من الحجاج المغادرين إلى بلادهم عن عظيم شكرهم وتقديرهم للمملكة وقيادتها الحكيمة واعتزازهم بالخدمة والعناية والرعاية الكريمة غير المسبوقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مثمنين الدور الكبير والخدمة المميزة لأبناء المملكة والخدمات الجليلة التي أدهشتهم واستفادت منها جموع الحجيج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم وقد فازوا بالحج المبرور بإذن الله تعالى وحصلوا على المصحف كتاب الله العزيز هدية من قائد الوطن الكريم. مجموعة من الحجاج المغادرين ومعهم كتاب الله وعبر عدد من الحجاج عن سعادتهم الغامرة بهذه الرحلة الميسرة وسرورهم بالعناية البالغة من المملكة حكومة وشعبا وهذه الهدية العظيمة مسك الختام للخدمات الجليلة التي شاهدوها واستفادوا منها كغيرهم من ضيوف الرحمن الذين لم يستغربوها من المملكة ومن الملك عبدالله صاحب القلب الكبير والعمل المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين، داعين الله أن يكتب ذلك في ميزان أعمال خادم الحرمين الشريفين الصالحة. وقدم الحجاج خالص شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمته المملكة من عناية فائقة بحجاج بيت الله الحرام وعلى هذه الهدية الثمينة المصحف الشريف، وأوضحوا بأن خادم الحرمين غرس بهديته العظيمة مفهوما حقيقيا صادقا لامس الواقع فالقران يجمع المسلمين (إن هذه أمتكم أمة واحدة) وكيف لا يكون القران هدية خادم الحرمين الشريفين وهو القائد لبلد القرآن وارض المشاعر المقدسة وبلد الإسلام. والمسلمون يعلمون علم اليقين أهمية الكتاب العظيم، وأنه أغلى الهدايا ولا يوجد له بديل يمكن أن يمتلكه المسلم، وأكدوا بأن المملكة منذ تأسيسها وحتى اليوم جعلت من القرآن الكريم دستوراً للبلاد وللحكم بين العباد فاعتنت بالخطوط والتنسيق والإعداد والصف والترجمة والطباعة بأنواعها وإصداراتها وأحجامها وتوزيعه مجانا في كل أنحاء العالم. حاج يقبل المصحف الشريف عند المغادرة من جانبه أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية رئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف الشيخ طلال بن أحمد العقيل بأن هذه الهدية الغالية على قلوب الحجاج من المصحف الشريف محل التقدير والاعتزاز والفخر والعناية عند جميع الحجاج وكذلك عند فريق العمل الذين سخروا جل الوقت لتسليم الحجاج المغادرين هديتهم المباركة، وقد شاهدناهم والحجاج كبارا وصغارا رجالا ونساء وهم يرفعون أيديهم شاكرين الله تعالى على هذه النعمة الكبرى والعناية والحماية والرعاية المتميزة للحجاج كبيرهم وصغارهم دون تمييز في اللون والجنس والبلد والجميع ينالون الخدمات الشاملة من المملكة وحكومتها وأبنائها مبتهلين إلى الله تعالى بأن يحفظ قائد الأمة ويمده بعونه وتسديده وتوفيقه ويحميه ويجعله ذخراً وعونا وسندا للإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية وفرت لهذا العام 1.75 مليونا وسبع مئة وخمسين ألف نسخة من الهدية العظيمة بخمسة وعشرين إصدار وترجمة لمعاني القرآن الكريم بلغات العالم التي تطبع في مجمع الملك فهد بأكثر من 60 إصدار وتراجم مختلفة، مبيناً بأن عملية التوزيع تخضع لخطة متكاملة متواصلة حتى مغادرة آخر الحجاج إلى بلادهم في منتصف محرم ويشارك تنفيذ خطة العمل فريق عمل يتجاوز 1000 مشرف وموزع وإداري متخصصين في توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين. ورفع العقيل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقهم الله وأعانهم وسددهم لقيادة هذا الوطن الكبير ومتابعتهم لشؤون الحج والحجاج وما قاموا به من الأعمال الجليلة لضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم بعد أدائهم لفريضة الحج، وهذه الجهود التي تكللت بالنجاح المبهر والمشاهد عيانا صوتا وصورة اكتملت بتقديم أعظم هدية على وجه الأرض للحاج عند المغادرة وهي كتاب الله العزيز الحكيم المصحف الشريف الذي يعتبره الحجاج من أغلى الهدايا التي حصلوا عليها بعد الحج الميسر والمبرور. يشكرون خادم الحرمين على أغلى الهدايا