أقامت "السعودية" مساء أمس الأول حفل استقبال في فندق ترمب تاور بوسط مدينة تورونتو بمناسبة تسيير أولى رحلاتها إلى كندا، بحضور مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم، والقائم بأعمال السفارة السعودية بالنيابة في كندا يوسف بن رشاد أبو عيش ومساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر ومدير عام خدمات الركاب والمبيعات لإقليم أمريكا الشمالية والجنوبية عبدالله الحويفي. وقال مدير عام "السعودية" في كلمته خلال الحفل الذي شهد حشداً من رجال الأعمال والدبلوماسيين وعدداً من مسؤولي الطيران والسياحة بكندا: "إن كندا على قائمة خارطة توسعتنا منذ فترة طويلة، وها نحن اليوم هنا بينكم في تورونتو لإطلاع العملاء من المسافرين الكرام وقطاعات السفر بخدماتنا الجديدة التي تشهد تطورات إيجابية، موجهاً شكره وتقديره لما لقيته "السعودية" ورحلتها الأولى من حفاوة واستقبال مميزين في كندا". وأوضح أن الخط الجديد سيعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وكندا، مبيناً أن تسيير "السعودية" للرحلات الجديدة والتوسع خارجياً يأتي في إطار تعزيز موقعها التنافسي على القطاع الدولي إلى جانب خدمة شرائح متعددة من الركاب من ضمنهم أبناء الوطن المبتعثين بمختلف الجامعات والمعاهد الكندية، وكذلك تقديم الخدمات المتميزة للمعتمرين والحجاج من الجالية العربية والمسلمة هناك. المحلم خلال كلمته وأكد الملحم بأن نتائج تشغيل الرحلات بين المملكة وكندا لليوم الأول تبشر بالخير، حيث أن أول رحلة للقدوم إلى تورنتو بواسطة طائرة "السعودية" من طراز بوينج B777 -268 نقلت على متنها (188) راكباً، في حين أن أول رحلة متجهة إلى جدةوالرياض حملت على متنها (178) راكباً، مبيناً أن هذه الأرقام تعكس نسبة أكثر من (80%) من السعة المقعدية لهذه الطائرة مما يشير إلى نتيجة ناجحة لليوم الأول من العمليات ولله الحمد، مضيفاً أن "السعودية" حرصت على إتاحة الفرصة للقطاع الخاص السعودي ممثلاً في وكالات السياحة والسفر للمشاركة في هذه المناسبة وحضور حفل استقبال الخطوط السعودية بكندا، حيث تم استضافة (14) من مدراء كبرى وكالات السفر السعودية في هذه الرحلة إلى كندا. من جهته، نوه القائم بأعمال السفارة السعودية بالنيابة في كندا بالخط الجوي بين المملكة وكندا، مشيراً إلى أن المملكة تعتبر من أكبر الشركاء لدولة كندا في الخليج، معتبراً خطوة الخطوط السعودية في تدشين خطها الجديدة إلى تورونتو خطوة تبشر بفتح صفحة جديدة من التعاون التي ستساهم في زيادة العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة. إلى ذلك أوضح عبدالله الأجهر لوسائل الإعلام بتورنتو أن "السعودية" قامت ببذل جهود تسويقية وترويجية خلال الفترة الماضية من أجل إنجاح خط (الرياض-جدة-تورونتو) حيث عملت على الالتقاء بعدد من شركات السفر والسياحة في المملكة وكندا بهدف التعريف بالخدمات والتسهيلات والعروض التي تقدمها "السعودية" على هذا الخط واستقطاب المزيد من الراغبين في السفر من كلا البلدين، مضيفاً أن حفل الاستقبال قد اشتمل على التعريف بموروثات المملكة من خلال بعض الرقصات الفلكلورية التقليدية التي قدمها بعض الطلاب هناك.