أشاد نائب رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي بالواقع المزدهر للاقتصاد البحريني وتجربته الناجحة والثرية في تنويع مصادر الدخل الوطني وجذب الاستثمارات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية وجهوده في توفير البيئة الاستثمارية والتشريعات المناسبة وتقديم التسهيلات للمستثمرين حتى باتت البحرين من الدول الخليجية الرائدة في الحرص على تنفيذ مشاريع وخطوات التكامل الاقتصادي الخليجي وفتح اقتصادها أمام المستثمرين الخليجيين والعالميين. وقال المبطي في كلمة ألقاها خلال معرض ومنتدى «استثمر في البحرين 2013م» الذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة البحرينية بالتعاون والتنسيق مع عددٍ من الجهات الرسمية والخاصة، بأن الخطوات الاقتصادية التي اتبعتها مملكة البحرين جسدت رؤيتها الثاقبة في أهمية التكامل والوحدة الخليجية ودورها في رفع كفاءة الإنتاج وتحفيز معدلات النمو الاقتصادي. وقال المبطي أن ثمة عوامل إيجابية شجعت المستثمرين الأجانب على دخول السوق البحرينية من أهمها الإطار المؤسسي المستقر، وبيئة الأعمال المنفتحة والصديقة لرجال الأعمال، والقوى العاملة الماهرة، مبدياً تفاؤله بمستقبل الاقتصاد البحريني في ظل التوقعات بأن يحقق نسبة نمو قدرها 4.5% عام 2013م بفضل ارتفاع أسعار النفط وارتفاع الإنفاق الحكومي علاوة على انتعاش القطاعات الاقتصادية غير النفطية. ونوه المبطي بما جاء في التقرير الدولي للاستثمار الأجنبي المباشر من أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة إلى مملكة البحرين ارتفعت بنسبة 14% في العام 2012 بالمقارنة مع العام السابق، كما ساهمت المدن الصناعية الحديثة في مملكة البحرين والتي تم بناؤها على مدار السنوات الأخيرة بصورة متميزة وعصرية تنافس مدن صناعية عالمية في جذب الاستثمارات الأجنبية، كما قفزت صادرات مملكة البحرين من نحو 13 مليار دولار في عام 2007م إلى 23 مليار دولار في العام 2012م.