ينظم "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية" برنامجاً متكاملاً بعنوان: "لغة الشباب العربي في وسائل التواصل الحديثة: اللغة الهجين، العربيزي، الفرانكو" ضمن فعاليات الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي القادم 18/12/2013م صرح بذلك الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الذي أوضح أن المركز يعمل على رصد الظواهر اللغوية التي تؤثر في اللغة العربية وتتأثر بها. وأردف الوشمي قائلا: من الظواهر اللافتة ظاهرة ما يسمى بلغة "العربيزي والفرانكو" من خلال رؤى الشباب أنفسهم ومن خلال ما يضيفه المختصون، ويحظى هذا البرنامج بمتابعة مباشرة من وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز الدكتور خالد العنقري، ودعم علمي من مجلس أمناء المركز، مؤكدا أن المركز حريص على أن يدرس لغة "العربيزي والفرانكو" بإشراك الشريحة المعنية بها من فئة الشباب والشابات من طلاب الجامعات السعودية، والمتخصصين في اللغة وعلم النفس والاجتماع، والتقنيين والإعلاميين، لدراسة أبعادها بصورة أشمل في حلقة نقاشية تهدف إلى استعراض المشكلات التي تواجهها اللغة العربية في العصر الحديث وتقييمها، والتعريف بمشكلة (اللغة الهجين - العربيزي - الفرانكو) وتقصي أسباب ظهورها، ومدى خطورتها على الهوية اللغوية، وأساليب مواجهتها، واستعراض الاستخدامات اللغوية الهجينة في التراث اللغوي العربي، وعرض نماذج من استخداماتها في دول عربية مختلفة. وأضاف الوشمي أن هذه الحلقة النقاشية تأتي ضمن برنامج شامل، يتضمن حلقة نقاشية متخصصة يدعى لها عدد من البارزين في عدد من علوم اللغة والاجتماع والنفس والحاسوب، لتُناقش فيها رؤى الشباب والشابات إضافة إلى البحوث والدراسات التي يتضمنها الكتاب الذي يعمل عليه المركز، حيث استكتب عدداً واسعاً من الباحثين والباحثات في أنحاء العالم العربي لدراسة هذا المنحى اللغوية، والخروج بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تفيد اللغة العربية من مختلف التخصصات. وختم الوشمي حديثه بأن أولى الحلقات النقاشية لهذا البرنامج ستبدأ في غرة شهر صفر القادم، حيث قام المركز قام بإعداد استبانة يستطلع من خلالها مدى استخدام الشباب للعربيزي وغيرها من لغات الشباب في وسائل التواصل الحديثة، موجها دعوة المركز إلى المعنيين بهذا المجال إلى المشاركة في الإجابة على الاستبانة على الحساب الرسمي للمركز في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) @KAICAL1 حيث يمكن للمعنيين بهذه الظاهرة ومساراتها المرتبطة بها أن يتواصلوا مع المركز بالرأي أو بطلب المشاركة من خلال البريد الإلكتروني [email protected]