تصلني باستمرار العديد من الرسائل سواء ممن يعقب منتقداً أو مؤيداً على ما تحتويه زاوية «المنتدى» ولكن الرسائل التي وصلتني عبر بريدي الإلكتروني عقب ما طرحته في مقال سابق عن «معاناة الآباء والطالبات مع كليات البنات «لم أتوقع بأن تكون بهذا الكم. ولهذا سوف أوجه هذه الرسائل للمشرف على صفحة الرأي للجميع الزميل الأستاذ أحمد المصيبيح لتكون ضمن مئات الرسائل التي يتلقاها أبو تركي يومياً أعانه الله. ولكن ما جعلني أكتب حول هذا الموضوع بعض الرسائل التي كانت تطرح تساؤلات عديدة والبعض منها حلول لتسجيل الطالبات. إحدى الرسائل يتحدث كاتبها عن دور كل من «عميد القبول والتسجيل» و«مدير عام الكليات» وأيضا عميدة الكلية. حيث يتساءل إذا كانت هذه الأطراف الثلاثة وهي مسئولة عن الطالبات. من حيث القبول والتسجيل واختيار القسم وتحديد النسب. كيف يتم التنسيق بينهم؟ وهل القرارات التي تصدر من أحدهم ملزم به البقية بتنفيذها؟ وإذا لم تنفذ هذه القرارات لأي سبب.. هل تكون الضحية الطالبة؟ وهذا ما يحصل كل عام. في التسجيل ما نقرأه من خلال الصحف يخالف ما نجده عند التسجيل! والبعض يتساءل هل هناك علاقة وتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وبين وزارة الخدمة المدنية؟ ولماذا لا تغلق بعض التخصصات غير المطلوبة. ويتم تحويل مقاعدها الي أقسام أخرى يكون الطلب عليها بكثرة؟ كذلك البعض تساءل لماذا لا يكون التسجيل عن طريق الانترنت فهو نقلة حضارية توفر الجهد والوقت للجميع. خاصة أن بعض الجامعات والمعاهد اتخذت هذه الخطوة وتشكر عليها. ٭٭ مع تقديرينا للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والسعي لتسهيل كافة المعوقات التي تواجه الطالبات وخاصة أثناء التسجيل في كل عام. إلا أنه ملاحظ بأنه لا تتم الاستفادة من السلبيات التي تواجه عمادة القبول والتسجيل في كل عام. ٭٭ نأمل بأن نرتقي بطريقة التسجيل وأن يكون هناك إحساس بمشاعر الطالبات وأن لا نحاول تحطيم مشاعرهن.. ونقتل فرحتهن بالنجاح. ڤڤ آخر رسالة (طالبة تقول لو كانت ابنة أحد مسئولي وزارة التربية والتعليم) حصل لها ما يحصل لآلاف الطالبات من عدم التسجيل بالتخصص الذي ترغبه أو أجبرت على الانتساب. ماذا سيفعل ؟ هذا إذا حصل لها؟! [email protected]