اعلن الرئيس المصري حسني مبارك بعد اجتماع مفاجىء امس الاثنين في ليبيا مع العقيد معمر القذافي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ان القمة العربية الاستثنائية سيحدد موعدها بعد شهر ايلول - سبتمبر. وقال مبارك للصحافيين في سرت (005 كلم شرق طرابلس) «لم نتفق على موعد موحد. ان القمة الاستثنائية سيحدد موعدها بعد شهر سبتمبر (ايلول)» مشيرا الى ان مصر تجري انتخابات رئاسية في ايلول - سبتمبر. واكد مبارك انه «لا توجد ازمة بين الجزائر ومصر» مضيفا انه «تحدث مع الرئيس الجزائري بصفته الرئيس الدوري للقمة» العربية. وبعد القمة الثلاثية عقد الرئيس مبارك اجتماعا ثنائيا مع العقيد القذافي غادر عى اثره الرئيس المصري ليبيافيما عقد الرئيس الجزائري هو الآخر اجتماعا ثنائيا مع الزعيم الليبي. وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد صرح ان الاجتماع المفاجىء الذي عقده مبارك وبوتفليقة والقذافي في سرت يهدف الى تحديد موعد عقد قمة عربية طارئة. وقال عواد ان الاجتماع الثلاثي يهدف «الى تحديد الموعد والترتيبات لعقد القمة الطارئة» مضيفا ان «هناك تسليماً بانه يوجد موضوعات استثنائية ولا يمكن انتظار عقد القمة العادية في مارس (اذار)». وكانت مصر دعت الى عقد قمة عربية طارئة حول الارهاب في شرم الشيخ في الثالث من آب - اغسطس عقب الاعتداءات الدموية التي استهدفت المنتجع السياحي المصري في 32 تموز - يوليو.