تصدرت الألعاب الالكترونية مبيعات محلات بيع ألعاب الأطفال بمحافظة الطائف خلال صيف العام الحالي وحققت هذه المحلات أكثر من 16 مليون ريال مبيعات الالعاب الألكترونية وذلك من جملة مبيعاتها التي توقعت لها الغرفة التجارية الصناعية بالطائف أن تتجاوز (40) مليون ريال خلال الموسم السياحي وهناك أكثر من 120 محلاً متخصصاً في بيع ألعاب الأطفال بالطائف وضواحيها وتشهد هذه الأيام نسبة إقبال كبيرة من أولياء الامور والشباب الباحثين عن كل جديد في مجال الألعاب الالكترونية وقد ساهم تنوع برامج التسلية والترفيه بالألعاب الالكترونية في شدة إقبال الصغار والكبار على شراء كل جديد في السوق، وتمكنت البرامج والألعاب المطروحة في السوق على اسطوانات (CD) من اجتذاب شرائح مختلفة من المتسوقين كما أن الشركات العالمية بطرحها آخر انتاجها من الألعاب الالكترونية في السوق السعودية استطاعت تلبية رغبات الكثير من الباحثين عن الجديد في هذا المجال والذي يتميز بقدرته الفائقة على التطوير بين فترة وأخرى لمواكبة المنافسة العالمية القائمة مستفيدة من التقنيات الحديثة التي سخرت لهذا الغرض. وأكد بائعون في محلات بيع ألعاب الأطفال بالمنطقة المركزية وسط الطائف أن مبيعات جميع المحلات ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 100٪ حتى 150٪ عن الأيام الاعتيادية وتبرز المحلات الكبرى والمتخصصة في استقطاع أكبر نسبة من مبيعات السوق نظراً لقدرتها على توفير كميات كبيرة من الألعاب الإلكترونية الحديثة مع تقديم خدمات الصيانة ما بعد البيع مما يجعل الكثير من الشباب وأولياء الأمور يتجهون إلى المحلات المتخصصة حتى لا يقعوا في مشاكل ما بعد الشراء، ولوحظ أن غالبية المحلات لديها تعاون مع مراكز صيانة متخصصة بالإضافة إلى قيام عمالة وافدة لديها إلمام بالالكترونيات الدقيقة بالعمل في مجال صيانة الألعاب دون أن يكون لديها دراية أو خبرة كاملة مما يجعل بعض العملاء يقعون ضحايا لهذه العمالة. وتأتي الألعاب الأخرى في درجة شبه متساوية من الإقبال عدا الدراجات الهوائية التي ترتفع مبيعاتها بشكل كبير نظراً لرغبة الآباء في الترفيه عن أبنائهم ومنحهم هذه الدراجات كهدايا للنجاح أو التفوق، وتزدحم ساحة باب الريع بسوق البلد بباعة الدراجات الذين يجلبون كل ما تقذفه المصانع العالمية إلى الأسواق وهناك خيارات واسعة من الدراجات التي تناسب كافة الأعمار والأذواق بالإضافة إلى موديلات تناسب الأطفال والمراهقين وأخرى مخصصة للتحمل القاسي وهي التي تقبل عليها العمالة الوافدة والتي تستخدم الدراجات الهوائية لسهولة استخدامها ومساهمتها في تقليص مصاريف التنقل بشكل واضح. ويشكو أصحاب محلات الألعاب من مزاحمة الباعة المتجولين وأصحاب البسطات الذين يقومون بعرض اسطوانات (CD) منسوخة بأسعار مخفضة لمنافسة المحلات وتحقيق أرباح سريعة بطرق غير نظامية مما يؤثر على مبيعات المحلات، كما أن انتشار بيع الألعاب الالكترونية المقلدة ورديئة الصنع في الأسواق تحتاج إلى رقابة مكثفة من الجهات المختصة لمنع استغلال المواطنين وتكبيدهم الخسائر.