* الإدارة لاتزال تلتزم الصمت حتى أصبحت غير قادرة على الدفاع عن النادي، الأمر الذي اصاب الجماهير الكبيرة بخيبة أمل كبيرة وجعلها تدافع وتنتصر لفريقها بطريقتها الخاصة، وبدلا من ان يكون الصوت الرسمي هو الاقوى، اصبح صوت الجماهير اكثر تأثيرا بعدما فقدت الثقة! * مثلما المتابع يفتقد جودة الاخراج وتركيزه على ابراز اللقطات المهمة داخل الملعب وفي المدرجات فهو يفتقد ايضا المعلق الذي يضعه في قلب الحدث ويكون منصفا لمختلف الاطراف، ما يتم سماعه مجرد صراخ واصطناع للاثارة، واذا كان القنوات الرياضية ستعتمد على نوعية المعلق احمد النفيسة وبقية العناصر التي تنفر المشاهد من القناة فحتما سيهجرها الكثير، مالم يضطروا الى المتابعة على وضع الصامت! * في الهلال يعد النادي مهمشا من ادارته ومركزه الاعلامي، ولا يأتي ذكره الا من خلال الاساءات التي توجه اليه من دون ان يتحرك صاحب القرار، والغريب انها -اي الادارة- اعلنت عن وجود اكثر من محام، ولم نسمع انها كسبت اي قضية لصالح النادي على الرغم من التجاوزات والادلة التي تدين المخطئ! * باستثناء "العميد" و"الليث" في درجتي الناشئين والشباب فان بقية الفرق يبدو انها تفتقر الى التأسيس الصحيح على مستوى الفئات السنية، في نهائي كأس الاتحاد للفيئتين ظهر الفارق لصالح الاتحاد والشباب من حيث الاداء المميز والنجوم الواعدة والتدريب الصحيح والاعداد الجيد، وهذا يعكس ان مثل هذه النهائيات كفيلة بتقديم كشف حساب لأي فريق والتأكيد (هل لديه عناصر لها مستقبل وجهاز تدريبي مميز، ام ان الهدف فقط المشاركة؟)! * يبدو ان عصبية حسين عبدالغني وهو القائد قد اثرت على لاعبي فريقه بدليل الشد القوي الذي كانوا عليه حتى كادوا ان يخرجوا بالتعادل، وبعد خروجه بقرار من الحكم اتضح تركيز الفريق الاصفر بصورة افضل الأمر الذي مكنه من تسجيل هدف الفوز على الفتح وبالتالي التمسك بالصدارة. * ان يمرر اي متعصب مآربه عبر كلمات مسيئة بطريقة خبيثة عبر الهواء وعلى مرأى من الجميع فهذا يعكس عدم الخوف وان طريقه سالك لممارسة عبثه، ومادام ان المجاملة والخوف من هذا وعدم خشية ذاك هو سيد الموقف فالمتوقع ان يكون هناك تجاوزات كثيرة لاينفع معها بيان ولا اعتذار! * اراد استعراض العضلات والتأكيد على انه مهني ويكره الاصطفاف مع هذه الفئة او تلك الا مع قول الحقيقة، فذكروه بماضيه ومن دون ان يقولوا له برافو على الظهور الغريب الذي احرجه كثيرا! * لم تعد جل البرامج الرياضية محفزة على متابعتها وجاذبة الى الشاشة، ففيها مايشعل ناصر التعصب ويثير الاشمئزاز حتى ان هناك برامج خارج الوطن اصبحت تستعين ببعض المتعصبين من اجل الضحك وارتداد هذا التعصب بصورة اسوأ الى نحر رياضة الوطن والتأثير على لحمتها، وما شاهدناه في اوقات مضت ما هو الا دليل على غياب الوعي والادراك لدى البعض! * التحديات في تمرير بعض العبارات المسيئة لا يمارسه الا شخص يفتقد الذوق العام، واحرق فكره وتفكيره التعصب المقيت، والغريب ان مثل هذه التجاوزات تصدر من اشخاص ميولهم واحدة ومن جهة واحدة، وما فعله ذلك المعلق الذي غادر غير مأسوف عليه الا بداية التمرير والإساءة إلى أندية الوطن بدافع التعصب والاصطفاف ضدها! «صياد»