أعلنت شركة "جنرال إلكتريك"، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE: GE)، عن تعيين الدكتور محمد خورشيد، الخبير في مجال التكنولوجيا وإدارة الابتكار، مديراً لمركز جنرال إلكتريك للابتكار، الممتد على مساحة 2200 متر مربع في وادي الظهران للتقنية، ويعتبر المركز جزءاً من الاستثمارات الكبيرة التي أعلنت عنها الشركة في المملكة والبالغة قيمتها مليار دولار أمريكي، ويهدف إلى تعزيز الابتكارات المحلية وسيتعاون عن كثب مع العملاء بهدف إيجاد حلول عملية لأهم القضايا الملحة وفي مقدمتها توفير موارد أكثر كفاءة للطاقة وتطوير حلول أكثر اقتصادية للرعاية الصحية. ويشكل المركز ثمرة اتفاقية التعاون الاسترتيجي التي وقعتها "جنرال إلكتريك" مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 2011 بهدف تأسيس مكتب ومركز تقني متكامل تطوره الشركة في وادي الظهران للتقنية. وسيكون الدكتور خورشيد مسؤولاً عن تعزيز مبادرات "جنرال إلكتريك" المحلية للابتكار، من خلال المركز الذي يركز بصورة رئيسية على تفعيل دور المواهب السعودية الواعدة والتعاون مع الباحثين والمؤسسات التعليمية الرائدة لتطوير حلول تشكل رافداً حيوياً للمسيرة التنموية الطموحة في المملكة. بهذه المناسبة قال هشام بهكلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة والبحرين: "يرتكز التزامنا في المملكة بصورة رئيسية على تعزيز الابتكارات المحلية. ويقدم كل من 'مركز جنرال إلكتريك للابتكار‘و'أكاديمية جنرال إلكتريك للتقنية‘ نموذجاً حياً عن المقاربة السبّاقة التي نعتمدها في تعاوننا مع مختلف المعنيين ضمن نظام الابتكار المحلي لدعم وتطوير إمكانات الخبراء المهنيين في المملكة. ويمتلك الدكتور محمد خورشيد خبرة استثنائية في إدارة مبادرات الابتكار والعمل عن كثب مع جميع المعنيين للترويج لثقافة الابتكار في المملكة ". وبدوره قال الدكتور محمد خورشيد: "تمتلك المملكة إطار عمل قوياً لتطوير الابتكار، بفضل التعاون الوثيق والبنّاء بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص، ولتحقيق أهداف الخطة التطويرية التاسعة، يجب التركيز على تعزيز الاستثمارات في الابتكار، وهو ما تقوم به 'جنرال إلكتريك‘ من خلال هذا المركز، في إطار مساعيها المستمرة لدعم المواهب السعودية الواعدة. وعبر التركيز على الابتكارات المتخصصة التي تستند إلى احتياجات العملاء، سيكون المركز منطلقاً نموذجياً لتشجيع الأبحاث المحلية وإيجاد حلول مناسبة لمتطلبات المملكة لا سيما في قطاعي الطاقة والرعاية الصحية".