نفى المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر أن تكون الجماعة أعلنت تأييدها للرئيس المصري حسني مبارك وقال :«إننا لم نحدد موقفنا بعد لا من انتخابات الرئاسة ولا من المرشحين لها ونفى كل ما نسب إليه من تصريحات بأنه يؤيد ترشيح الرئيس مبارك لفترة خامسة وأضاف :« هذا كلام غير صحيح ، وحينما نستكمل استطلاع رأي هذه المؤسسات سنعلن رأينا». وقال ان موقف الإخوان من انتخابات الرئاسة لم يتأخَّر وأنَّ جميع المرشحين لم يُعلنوا حتى هذه اللحظة برامجهم والإخوان سيعلنون رأيهم بعد الاطلاع على هذه البرامج . واستبعد عاكف أن يكون الرئيس مبارك أو تكون السلطة المصرية غيرَ واثقةٍ في الإخوان وقال إنها تثق في الإخوان مائة بالمائة ، إلا أنها تحاربها بسبب ضغوط القوى الخارجية التي تحارب الإسلام ، فضلاً عن خوفها من جماهيرية الإخوان. جاءت هذه التصريحات على خلفية ماكشفت عنه بعض المصادر من رفض الرئيس المصري طلبا لجماعة الإخوان المسلمين لمقابلة عاكف الذي اعترف بأنه تقدم بطلب لمقابلة الرئيس ورفض . وأبلغت الجهة التي سبق وتفاوض معها الأخوان على انجاز صفقة انتخابية أن الرئيس لا يستطيع مقابلة المرشد لكون ذلك الأمر يشكل له إحراجات داخلية وخارجية من منظور أن الجماعة غير معترف بها لكن وعد بمقابلته كمواطن مصري وعالم دين عندما تسمح ظروف الرئيس بذلك . وقال عاكف :« طلبتُ مقابلةَ مبارك، لأطالبه بأن ينهي كل الأوضاع الاستثنائية ويحقق الإصلاح الذي ينشده الجميع وأعلنت ذلك ؛ لكنه لم يستجب ؛ كما أنني قلت إنه يملك كل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية التي تمكنه من فعل ذلك كله إذا كانت لديه الرغبة الصادقة في الإصلاح وإنقاذ البلاد لمواجهة الأخطار المحدقة بها من قبل المشروع الصهيوأمريكي ».