الشعر الجميل يبقى محفوراً في الذاكرة لا يمحى منها ناقوساً يدق في ذاكرة النسيان نتذكره بين الحينة والأخرى. وقبل بضعة عقود كان الفنانون الشعبيون لا يحظون بالحضور الإعلامي عبر وسائل الإعلام. ومع ذلك استطاعوا إن يحققوا شهرة ذائعة الصيت، وكان هناك صدى كبير لبعض أغانيهم ولا تزال في ذاكرة من عاش ذاك الزمن الجميل، وأصبحت بعض أبيات الأغاني دارجة على اللسان، ويحفظها الكثيرون من دون أن يعرفوا قائل هذه الأبيات فكُتاب الأغاني الشعبية بعيدون عن الأضواء ومهضومو الحقوق الأدبية والمادية والمعنوية في تلك الحقبة. ومن تلك الأغاني ذائعة الصيت أغنية (اهديت لك يازينِ قلبي هديه) التي كتب كلماتها الشاعر (فهد العلوش) وغناها الفنان (سلامة العبدالله ) وتقول كلمات القصيدة: اهديت لك يازينِ قلبي هديه وش عاد تهديني يازين لامريتِ سلم عليه ياكامل الزيني لو بصبعك يازينِ رد التحيه ياداعج العيني كويت قلبي كيةٍ فوق كيه من بين ضلعيني ياروح روحي رد الروحي عليه شفت العذابيني ارحم تراني زرت حوض المنيه والموت قافيني وإلى ذبحتني بليى خطيه وش تستفيديني رمح الهواى قاعدٍ له عسكريه بين الحجاجيني فيها صواريخٍ وبها مدفعيه لك مستعديني رميتني بالفردِ والبندقيه يوم انت ترميني هذي طعونك بينات وخفيه يوم انت ترميني سلمت روحي رافعٍ لك يديه حسب القوانيني انا صويب وعلتي باطنيه محدٍ مداويني الا انت يابو قذلةٍ هلهليه ادواك يشفيني ياغصن وردٍ في ذارا ضل فيه يشرب من العيني يشرب من الشلالِ صبح وعشيه بين البساتيني يابو جديله ليه من فوق ليه مجدول سافيني امين رب البيت يسخرك ليه ايضا قل اميني ونعيش انا وياكِ عيشه هنيه رغم الحسوديني ماانساك انا مادامت اروح فيه لو كنت ناسيني