اغتال مسلحون مجهولون ظهر أمس عقيدا في المخابرات اليمنية في العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية, أطلقوا النار على العقيد عبدالرحمن الشامي الذي يعمل في الأمن السياسي (المخابرات) أثناء مروره جوار منزله بشارع تونسبصنعاء ما أدى إلى وفاته على الفور. وارتفعت حوادث اغتيال جنود وضباط في الأمن والجيش وسط معلومات عن اغتيال أكثر من 70 ضابطا منذ العام الماضي. وتأتي الحادثة بعد يوم من إعلان الرئيس اليمني أن الوضع الأمني يواجه تحديات كبيرة، وإصداره توجيهات لوزير الدفاع والداخلية برفع حالة التأهب والرد بحزم على التهديدات الإرهابية والتخريبية. من جانب آخر عاد إلى صنعاء أمس مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر للمشاركة في اجتماعات اللجنة المصغرة المعنية بإيجاد حلول للقضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني. وقال بنعمر في تصريح صحفي لدى وصوله إن "الزيارة تأتي في إطار متابعة دعم الأممالمتحدة للعملية السياسية الجارية حاليا في اليمن وخاصة في المرحلة الراهنة، ودعم الجهود اليمنية الرامية إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والاتفاق على جميع المخرجات، بالإضافة إلى التحضير للاجتماع المقبل لمجلس الأمن في جلسته المغلقة في 13 نوفمبر القادم الذي سيتم فيه تناول تطورات الأوضاع في اليمن". وأضاف بنعمر "المجتمع الدولي لا يزال يتابع عن كثب تطور العملية السياسية في اليمن بهدف إنجاح تجربة نقل السلطة السلمي في اليمن، كما يدعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود هذه العملية السياسية الفريدة من نوعها في المنطقة العربية".