كشف أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني عن تخصيص مليارين و826 مليونا و456 ألف ريال للأمانة والبلديات التابعة لها في ميزانية هذا العام 1433ه، تشمل مشاريع سفلتة وإنارة وأرصفة وتحسين وتجميل المداخل ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس في مكتبه بالأمانة بحضور مدير إدارة المشاريع، تحدث من خلاله عن الميزانية والمشاريع المعتمدة وأولوياتها. وأوضح القرني أن ميزانية الأمانة والبلديات للعام المالي الحالي، تحمل الكثير من المشاريع التنموية الجديدة التي تخدم المواطن وتحقق الأهداف التي تسعى إليها الأمانة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وبمتابعة من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز. قال إن هذه المشاريع سوف تساعد في تحسين الوضع التخطيطي والعمراني والصحي للمنطقة حيث أنها سوف تحد من العشوائية في القرى والأحياء القديمة ذات الكثافة السكانية الكبيرة وكذلك إيجاد مناطق تخطيطية مستقبلية تتماثل مع التنمية التي تشهدها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة وستسهم في استكمال ما يجري تنفيذه من مشاريع حالياً، وكذا المشاريع التي يجري ترسيتها وطرحها في منافسات عامة، وذلك لتحقيق الربط التنموي مع المشاريع العملاقة والكبيرة التي سوف تشهدها المنطقة في مختلف المجالات صناعية، اقتصادية، تعليمية، ترفيهية، وصحية، وكافة الجهود الموفقة التي يسعى إليها بجد ويتابعها سمو أمير المنطقة لتكون واقعاً على الطبيعة تحقق منظومة التنمية المستدامة في المنطقة بإذن الله. آلية المتابعة وردا على سؤال ل«عكاظ» حول الآلية المتبعة من قبل الأمانة لمتابعة تنفيذ المشاريع في الفترة الزمنية المحددة لها، أجاب المهندس القرني: الأمانة شكلت لجنة لمتابعة تنفيذ المشاريع في مواعيدها دون إبطاء، وسيتم سحب أي مشروع متعثر من قبل المقاول وإرسائه على آخر أكثر جدية، ولن نتساهل أبدا مع أي مقاول يتسبب في تأخير أي مشروع، خاصة وأن المشاريع كثيرة وهناك آلية تتبعها الأمانة بالنسبة للمشاريع المتعثرة حيث يتم سحبها من المقاول وتسليم مقاول آخر وذلك يعتبر من ضمن الحلول التي تتبعها الأمانة في معالجة المشاريع المتعثرة.