قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم الأحد، إن صعوبات كثيرة تواجه عقد مؤتمر جينيف 2 حول سوريا، غير أنه أشار إلى أن هناك موعداً مبدئياً لعقده في 23 من نوفمبر المقبل. وأكد العربي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع المبعوث العربي – الأممي المشترك الى سوريا الأخضر الإبراهيمي عقب مباحثاتهما صباح اليوم، على ضرورة "وقف القتال وشلال الدم المستمر فى سوريا ليكون بداية في إنهاء الأزمة السورية". وقال إن "هناك صعوبات كثيرة تواجه عقد مؤتمر جينيف 2، إلا أنه من المفترض أن يخرج بيان ختامي مُكمل لمؤتمر جنيف 1 الذي عقد في يونيو من العام الماضي، والذي يقر بدء مرحلة انتقالية ذات صلاحيات كاملة يتم الاتفاق عليها بين النظام والمعارضة"، مشيراً الى أنه تم تحديد موعد للمؤتمر بشكل مبدئي ليكون في 23 نوفمبر المقبل. وأضاف العربي أن أهم شيء أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وهذا ما طالبت به الجامعة العربية أكثر من مرة آخرها قبل عيد الأضحى ولم يتم تنفيذه، معرباً عن أمله في أن "يكون المؤتمر لوقف القتال وشلال الدم المستمر لأنه آن الأوان ليتوقف". وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن لقائه مع الإبراهيمي استغرق حوالي ساعة، تم خلاله التطرق إلى أمور كثيرة متعلقة بالوضع على الساحة السورية، والترتيبات اللازمة لإعداد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا.