نوه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا بالمنجزات الرائدة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - في المجالات الإنسانية والخيرية واهتمامه بالشؤون الاجتماعية . وقال إن وفاة خادم الحرمين الشريفين فاجعة كبيرة وصدمة مؤثرة على نفوس الفقراء والمعوزين والأرامل والمطلقات والايتام المستفيدين من معاشات ومساعدات الضمان الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة. حيث كان همه الأول دائما بأوضاع الضمان الاجتماعي الذي يغطي شريحة كبيرة من أبناء الوطن رجالاً ونساءً ممن لايوجد لهم مصادر دخل ثابته ويعيشون على إعانة الضمان الاجتماعي. وفي عهده - رحمه الله - كانت عنايته واضحة بأوضاع الفقراء للقضاء. على الفقر وصدرت أوامره الكريمة برفع مخصصات الضمان الاجتماعي للاحتياجات الناس وتلبية متطلباتهم المادية والمعيشية. وأصبحت للاسر المحتاجة من أرامل ومطلقات وأيتام نفقات مالية ثابتة عن طريق مكاتب الضمان الاجتماعي التي ارتفع عددها في عهد الفهد - رحمه الله - إلى 74 مكتباً على مستوى المناطق والمحافظات مزوده بأحدث السيارات التي تشق الطريق الوعرة وتتسلق الجبال بحثاً عن الأسر الفقيرة وبحث احتياجاتهم وأوضاعهم الاجتماعية والسكنية والاقتصادية والصحية ومن ثم رفع أوراقهم لوكالة الوزارة للضمان الاجتماعية التي تقوم على الفور بصرف شيكات مالية لعدد كبير من الناس. وهذا غيض من فيض من مكارم الفهد - رحمه الله - مع الفقراء وأبواب الضمان الاجتماعية لازالت مفتوحة لكل محتاج تثبت الدراسات الاجتماعية التي تقوم بها باحثون اجتماعيون فقرهم وحاجاتهم للمال وتنهى اجراءات الصرف لهم سريعاً. واكد أن جميع الفقراء والايتام والمطلقات والأرامل يرفعون اكف الضراعة إلى المولى جل وعلا ان يجعل كل أعماله الجليلة في خدمة الفقر اء في موازين حسناته سائلين الله جميعا له المغفرة الواسعة والرحمة انه سميع مجيب.