القارئ الكريم محمد موسى أمين هارون بعث برسالة انيقة في اسلوبها، ذكر من خلالها انه اتحادي منذ اكثر من عقدين.. عاش خلالها سنوات الابتعاد الاتحادي عن البطولات ثم احتفل مع جمهوره الصابر بتحقيقها بدءاً من بطولة الدوري المشترك ومروراً بثلاثية الاتحاد في عهد طلعت لامي والرباعية في ادارة المسعود وانتهاءً ببطولتي آسيا والعرب في عهد ادارة البلوي. ٭٭ وضمن رسالته عتاباً رقيقاً لبعض الاقلام الرياضية التي يرى انها قست او «ظلمت» الاتحاد كنا دله تاريخه وجماهيرية من خلال الهمز واللمز والتقليل من انجازاته.. وهي انتقادات «يرى» انها ليست في محلها لأن المقصود منها التقليل من مجهودات الادارة الحالية لخلافات معها «حسب رؤيته». وثمن الاخ عبدالله لو ان بعض الاقلام «فرقت» بين الاتحاد كناد له كيانه وجماهيره وبين رئيسه كشخص معرض للخطأ والصواب ينال الثناء والاشادة عندما يقدم ما يستحق ذلك والعكس بالنقد والعتاب عندما يخطئ فالنقد هنا يجب ان يوجه له خاصة عندما يتعلق الامر باخطاء شخصية تجاه بعض الاندية او وسائل الاعلام، والمجال كذلك لبعض الاقلام المحسوبة على الادارة او حتى النادي يتمنى ان لا تكون تصفية الحسابات معها على حساب النادي. واختتم الاخ عبدالله رسالته بالتأكيد على انه ليس ممن «يصفقون» للرئيس بمناسبة وبدونها، بل انه قد يختلف معه في الكثير من الامور حول سياسته، الادارية والاعلامية التي اضرت بالنادي وعلاقاته مع الآخرين واعترف ايضاً بأن ما تحقق من انجازات في عهد الادارة الحالية لا يتناسب ابداً مع حجم الدعم المادي والملايين التي تصرف بطريقة عشوائية. ٭٭ اتفق مع الاخ عبدالله في الكثير من النقاط التي وردت في رسالته خاصة فيما يتعلق بالانجازات الاتحادية التي لا تتناسب مع امكانات الفريق الكروي الفنية والمادية فالاتحاد النادي بامكاناته المادية الحالية مؤهل لتبوأ الصدارة في مختلف الالعاب وليس في كرة القدم فقط، ولا اعتقد ان اي اتحادي يرضى بأن يخرج الفريق الاتحادي دون ان يصل الى نهائي ولو بطولة واحدة خلال الموسم المنصرم وهو الذي استقطب معظم نجوم المنتخب وثلاثي اجنبي ومدرب عالمي كلفوا النادي ملايين الريالات. ٭٭ اخطاء ادارية قادت الاتحاد لتكديس النجوم وسوء اختيار المحترفين الاجانب وادت الى توتر العلاقات مع بضع الاندية ومما ساهم في تفاقم هذه الاخطاء ان الاقلام المحسوبة على الادارة الاتحادية تتجاهل الخوض في مناقشتها بل ان الامر يتعدى ذلك الى حد تصويرها ايجابية! فمثلاً تجاهلت هذه الاقلام خروج فريق القدم الاول وفرق الدرجات السنية من البطولات المحلية والملايين التي اهدرت في صفقات فاشلة وتفرغت للتشكيك او التقليل من رباعية الهلال.. والتأكيد على ان الهلال لم يكن هو من أبعد الاتحاد عن المنافسة، أما ما يخص الاتحاد فأقتصر على تلميع الرئيس وتنظيم مؤتمرات التصفيق له: ٭٭ لو طبقت الادارة الاتحادية في تعاملها الإعلامي مقولة «صديقك من صدقك وليس من صدقّك» لتفادت الكثير من الأخطاء التي صورتها اقلام المركز الإعلامي على أنها ايجابية.. ولو تعاملت مع الإعلاميين الصادقين لوفرت الكثير وكسبت أكثر. باختصار ٭٭ رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي رد على منتقديه بالتأكيد على البقاء في كرسي الرئاسة لمدة عشرين سنة! ٭٭ عدد من الإعلاميين المحبين للاتحاد انتقدوا سياسة الادارة سواء بطريقة الصرف العشوائي على صفقات قد لا يحتاجها الفريق الكروي او بالدخول في مزايدات مع بعض الاندية مما ادى الى توتر العلاقات معها. ٭٭ المجموعة الاولى لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد هي مجموعة حديدية بالفعل، فيكفي انها ضمت ثلاثة من اضلاع المربع الذهبي لبطولتي الدوري والكأس منهما اثنان طرفا نهائي كأس سمو ولي العهد، ويتزعمها الهلال بطل بطولات الموسم الأربع. ٭٭ في مسابقة كأس الأمير فيصل فرق تعد للمستقبل وفرق تسعى لتحقيق بطولة سهلة!. ٭٭ خطوات الادارة النصراوية الجديدة زادت من تفاؤل الجماهير النصراوية واطمئنانها على مستقبل فريقها والامل بعودته الى منصات التتويج.