ذكرت مجلة التايم الأميركية على موقعها على شبكة الانترنت ان ايران تدعم مجموعة ارهابية تضم 280 عضوا على الأقل ادخلت اسلحة جديدة الى العراق في الأشهر الثمانية الماضية. وقالت المجلة الأميركية نقلا عن وثيقة للاستخبارات العسكرية الأميركية ان المجموعة يقودها رجل يدعى ابو مصطفى الشيباني. وتابعت ان المجموعة التي يقودها الشيباني شنت عدة هجمات على قوافل اميركية عبر استخدام نوع جديد من القنابل المصممة لتدمير المدرعات. ويبدو ان هذه الأسلحة المستوحاة من نماذج يستخدمها حزب الله فتاكة اكثر من تلك التي كان يستخدمها المتمردون حتى الآن. من جهة اخرى، اكدت المجلة الأميركية ان طهران جندت في 2004 ضابطا سابقا في جيش صدام حسين لقبه ابو حسن، كلف اختراق مسؤولي وزارة الداخلية العراقية الذين يجرون اتصالات مع الضباط الأميركيين. وقال ابو حسن الذي تحدث الى المجلة الصيف الماضي ان الإيرانيين كانوا يريدون معرفة «الأشخاص الذين يثق بهم الأميركيون واماكن وجودهم»، موضحا ان الإيرانيين سعوا الى اختراق مكتب رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي. وقال دبلوماسي غربي نقلت التايم تصريحاته ان المعلومات المتبادلة بين قوات التحالف والحكومة العراقية معروفة من قبل طهران. وقال هذا الدبلوماسي طالبا عدم الكشف عن هويته «يمكننا الاعتقاد بان ما نقوله ونتقاسمه مع الحكومة العراقية ينتهي في طهران». واكدت المجلة ان طهران كانت تسعى الى تعزيز نفوذها في العراق حتى قبل الغزو الأميركي لهذا البلد في 2003.