لا يلام الوسط الرياضي وهو يفجع بسقوط الروح الرياضية ويعجز عن الافاقة من هول صدمة التغريدات التي غرد بها منتسبون رسميون لأهم لجنة في اتحاد الكرة يؤمل منها وينشد العدل والانصاف والتعامل بسواسية مع جميع الفرق كل المخطئين يعاقبون وفق لوائح وانظمة صيغت مسبقاً واطلع عليها الجميع وكل ادارات الاندية عرفت من خلالها ماهو ممنوع وغير ممنوع لكن أن يصيغ القرارات ويقررها مغردون مشجعون فتلك مصيبة، والمصيبة الادهى والأمر إن كان رئيس اتحاد الكرة الحالي أحمد عيد على علم بها والمصيبة الاعظم ان كان لا يعلم بها واصحابها كانوا مرشحين لأهم اللجان وأكثرها حساسية وهي لجنة الانضباط ربما لا تهم الصور القديمة لهذا العضو وذاك وهم يتوشحون بشالات شعار فريقهم كمشجعين بقدر مايهم الحاضر الذي لتوه لم يجف حبره على صفحات الاعضاء في "تويتر" وهم يغردون بكلام ربما المشجع العادي لا يجرؤ ويمنعه أدبه من كتابته هذه هي الحقيقة والتغريدات موثقة رسمياً ولامجال للنفي هناك رؤساء لجان على سبيل المثال لا الحصر لايمكن ان تجد لهم فقط حرفاً مسيئاً في أي موقع سواء "تويتر" أو غيره امثال عمر المهنا وأحمد الخميس ود.البرقان ود.المقرن وماضين في سياستهم بخدمة رياضة الوطن دون الاساءة لأحد لكن ماحدث من مغردي الانضباط يستوجب تدخلًا عاجلًا من رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد وإعادة الامور الى نصابها فالكل ينشد العمل الناجح الايجابي الذي يصب في مصلحة الكرة السعودية بصرف النظر عن ميول البدلاء فلن يعمل في المجال الرياضي الا خريجو الاندية ومن سلك طريقاً خطأ فهذا يمثل شخصه ولايمثل ناديه السابق. من قرأ التغريدات اعاد قراءتها مرات ومرات غير مصدق ان من غرد بها يتبوأ منصبًا هاماً وحساساً يتطلب فكراً وثقافة مغايرة تماما لفكره وثقافتة التي غرد من خلالها وان صمت أحمد عيد ومرت عليه هذه الاحداث مرور الكرام فالمؤكد انه سيدفع ثمن صمته بسقوط متوقع وعدم قدرته على اكمال نصابه القانوني لذا عليه ان يتحلى بالشجاعة ويحقق في الأمر ويجعل اللجنة المعنية في أفضل حالاتها تواكب نجاح اخواتها الاحتراف والمسابقات والقانونية والامانة العامة.