- لن يُقبل من اتحاد كرة القدم في اجتماعه يوم غد الإبقاء على المدرب ريكارد؛ فالجميع ينتظرون إلغاء عقده، وليس من المقبول استمراره تحت أي ظرف ومهما كانت المسببات، وعلى رأي الشاعر الكبير فهد عافت الذي غرّد في تويتر قائلاً ((مستعدين نجمع قطيّة بس يغادرنا هذا المدرب))!! الهولندي ريكارد، هذا المدرب (المفلس)، يتقاضى راتباً شهرياً عالياً، نستطيع بأقل منه أن نتعاقد مع مدرب أفضل؛ فنتائج المنتخب منذ تسلمه عمله مدرباً ليست مخيبة للآمال فحسب بل كانت كوارثية بحق الكرة السعودية، وقد خرجنا بصورة مذلة، لم يسبق لها مثيل في دورات الخليج، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الإمكانات الهائلة، ونظام الاحتراف (الأعرج) الذي نتغنى به!! لذا كان حرياً باتحاد كرة القدم أن يعقد اجتماعاً فورياً ليلة هزيمتنا من الكويت، أو اليوم التالي للهزيمة، ويقرر على الفور إلغاء عقد هذا المدرب الذي يعد نقطة سوداء في تدريب المنتخب. - رغم ما يُقال وما قيل لا يزال دورينا بخير، ولا يزال لدينا العديد من المواهب، ويكفي للدلالة على ذلك أن تصنيف دوري زين عالمياً يأتي الأول عربياً، والثالث آسيوياً، لكننا نعاني من أزمات وإشكالات عدة، ليس هنا مجال سردها، لكنها معلومة للجميع، وأهمها دور اتحاد كرة القدم الذي يحتاج لإعادة النظر في لجانه ولوائحه، وأن تكون العدالة حاضرة في تعامله مع الأندية، وأن يكون حازماً في أمور تتطلب الحزم، وأن تكون خططه المستقبلية مبنية على منهجية علمية صحيحة تطبَّق بإخلاص، وأن تكون المصلحة العامة هي الحاضرة فقط. - من بعد اجتماع الغد سيكون أحمد عيد ورفاقه في اتحاد كرة القدم مسؤولين عن المنتخب الأول لكرة القدم ومسيرته القادمة، وعليهم أن يقرؤوا المرحلة القادمة بشكل جيد، وأن يعلموا أن نجاحهم مرهون بتجاوز منتخبنا الأول أزماته وسقوطه الذي تكرر كثيراً في السنوات الأخيرة؛ فالكرة في مرماهم الآن؛ أعانهم الله على هذه المسؤولية الكبيرة. على عَجَل - اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات توقف حارس المرمى الهلالي خالد شراحيلي، والإجراءات تأخذ مجراها الطبيعي، والهلاليون يقابلون ذلك بصمت وبرحابة صدر دون ضجيج واتهامات لهذا أو ذاك.. لاحظوا الفرق!! - من المصائب التي ابتُلي بها إعلامنا أن هناك منظرين إعلاميين يرون أن ما تفوَّه به فهد الهريفي جائز ومقبول، وسلام الزميل صالح الحمادي على ناصر الشمراني لا يجوز بل باطل أيضاً.. بينما ما أقدم عليه صالح الحمادي منتهى الوفاء والرقي، لكنهم لم يعتادوا لا الرقي ولا الوفاء، وليس من ديدنهم ذلك!! - بعد نفي الحكم مرعي عواجي الأكاذيب التي زعمت أنه قدم شكوى بحق سعد الحارثي، وأن هذا اللاعب لم يبدر منه أي تصرف مسيء بل مجرد اعتراض فقط، أقول للحارثي: هؤلاء لم ولن يردعهم لا خلق ولا دين، وقد دأبوا على أكاذيبهم، وما عليك إلا أن تفوّض الأمر لله - عز وجل - وتقول ((حسبي الله ونعم الوكيل على من تجنَّى علي)). - لو كنت لاعباً وأرغب في إقامة مباراة تكريميّة فلن أقبل بغير النادي الأهلي المصري طرفاً في هذه المباراة؛ فالأهلي المصري كبير في كل شيء، كبير بحضوره الفني، وبحضوره الجماهيري، وحتى الإعلامي. - الجماهير المصرية الحاشدة التي آزرت النادي الأهلي المصري في اعتزال عبدالله شريدة ليست كلها أهلاوية الميول، بل من بينها مشجعون لنادي الزمالك وأندية أخرى أيضاً، لكنهم اتحدوا جميعاً يؤازرون الأهلي تحت راية ((مصر)) العزيزة. لدينا مشجعو أندية لا يتمنون فوز منتخبنا إن خلت قائمته من لاعبي أنديتهم، أو إن كان للنادي المنافس حضور أكثر من لاعبيهم في المنتخب!! - بودي أن تسارع الإدارة الهلالية الخطى لإتمام التوأمة مع النادي الأهلي المصري؛ فمن المؤكد حين تكون التوأمة بين زعيمَيْن أن يتجلى عنها إيجابيات كبيرة جداً؟! [email protected] Al_siyat@في تويتر