وفقا لصحيفة الحياة العدد الصادر بتاريخ 9 اكتوبر 2013، اتهم رئيس التأمينات الاجتماعية السابق عضو مجلس الشورى سليمان الحميد وزارة العمل بإعلانها أرقام توظيف وهمية تصل إلى 700 ألف خلال العام الماضي، وأضاف أن هناك خطورة في اعتماد وزارة العمل على أرقام وهمية، ما يؤدي إلى قرارت خطيرة وتأجيل قرارات مهمة، وبرنامج نطاقات هو الذي أوجد ذلك الخلل الذي يجب تصحيحه، ونحن نتفق مع عضو المجلس فيما ذهب إليه، وقد سبق لي أن كتبت أنّ النتائج التي تنطلق من برنامج نطاقات وهمية، والقاصي والداني يعلمان أن كثيرا من مؤسسات القطاع الخاص تقدم قوائم بموظفين لا يعملون لديها وتشتري منهم بثمن بخس أسماءهم وصورا من بطاقاتهم الشخصية، وذلك لتدخل في اللون الأخضر وتستمر في استقدام عمالة أجنبية، كما قال العضو إنّ هناك زيادة في معدل العاطلين بحوالي 200 ألف عن العام الذي سبقه وفقا لتقرير مصلحة الإحصائيات العامة، وربما أكثر لأنني ذكرت إنّ إحصائيات هذه المصلحة غير حديثة، وتنطلق من معلومات تعود إلى عام 2010 ونحن الآن في عام 2013، ولا بدّ أنّ المعدل قد زاد حتما، بدليل أنّ وزارة العمل ووفقا لما ذكرته الصحيفة المذكورة أعلاه قالت إنّ عدد المستقدمين قد زاد عن العام الماضي بمليون و700 ألف أي بمعدل 33٪، وإذا زاد عدد المستقدمين فسيزداد عدد العاطلين السعوديين، وهذا كله يعني أنّ برامج وزارة العمل سواء في تخفيض معدل البطالة أو توطين العمالة لم تسفر عن نتائج ايجابية، ولا ندري ما العمل في وزارة العمل؟