وضعت الشركة السعودية للكهرباء جميع إمكاناتها البشرية والفنية لإنجاح خطتها التشغيلية السنوية لموسم حج هذا العام 1434ه التي تشمل الإشراف الكامل على تشغيل وصيانة الشبكة الكهربائية خلال هذه الفترة لضمان سلامة واستمرارية تشغيل النظام الكهربائي. وقال المهندس على بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الشركة أعدت في وقت مبكر خطة تشغيلية نفذت بموجبها العديد من المشاريع الجديدة لضمان موثوقية الخدمة الكهربائية خلال فترة الحج في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وذلك لتوفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن ولينعم حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بخدمة كهربائية مأمونة وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وأوضح البراك أن قدرات التوليد المتاحة تبلغ 14973 ميجاوات، إضافة إلى تعزيز قدرات التوليد بإنشاء محطة توليد الشعيبة المختلطة بقدرة 790 ميجاوات بإضافة 10 وحدات بخارية بمحطة التوليد، مؤكدا على قيام الشركة بتنفيذ برامج صيانة شاملة ووقائية ودورية لمحطات التوليد لتوفير عدد كاف من وحدات التوليد لمواجهة الأحمال القصوى المتوقعة خلال موسم حج هذا العام. وبين أن الشركة قامت بتعزيز شبكات النقل من خلال تعزيز شبكات الجهد الفائق 380/110 كيلوفولت بتشغيل بعض محطات التحويل المركزية وتوسعة بعض المحطات القائمة وخطوط النقل واستكمال ربط مشروع محطة توليد الشعيبة 3. وأضاف البراك أن الشركة انتهت من صيانة جميع المعدات والخطوط بمحطات المشاعر والمنطقة المركزية إضافة إلى تعزيز الشبكة الكهربائية في مشعر عرفة ومكة بمحطتي المجاهدين وبحرة من خلال توصيل وتجهيز محطات متنقلة بقدرة 110 كيلوفولت، وأضاف أن الشركة قامت بأعمال الصيانة الوقائية والدورية لجميع محطات التحويل وشبكات النقل، كما أضافت كابلات جهد منخفض بطول إجمالي 258 كيلومتر وكابلات جهد متوسط طولها 673، بالإضافة إلى تركيب 378 محطة توزيع واستبدال 385 محطة أخرى. من جانب آخر أوضح البراك أن الشركة تغذى قطار المشاعر بدوائر كهربائية جهد 110 كيلوفولت من عدة محطات تحويل، مشيرا إلى أن عمليات المشاعر بدأت مباشرة عملها، مؤكداً أن الشركة ستبذل قصارى جهدها في خدمات الطوارئ لمواجهة الأحمال المتوقعة خلال موسم الحج وصيانة شبكات التوزيع ونقل الطاقة الكهربائية وتخصيص فرق للطوارئ على مدار الساعة في عدة مواقع داخل المشاعر المقدسة لمواجهة ما قد يطرأ على الشبكة من ظروف طارئة تتعلق بتشغيل الشبكة العامة.