استطاعت ادارة الشباب إظهار الصوت الشبابي على الساحة الرياضية فضلاً عن تحقيق الإنجازات الذهبية والتي كُتبت بماء الذهب لدى الشبابيين، ولعل رحيلها يعد خسارة بعدما قدمت عملاً جباراً لم يستطع أحد قبلها أن يعمله، ليس تقليلاً في من مر من قبله بل إنه لم يبق على النهج ذاته وسلك نهجاً مختلفاً، فالأرقام والاحصائيات تثبت أنها خارقة لعُرف الرياضة لدينا وأكرر لدينا لأنها الوحيدة التي بدأت بوضع اللوائح الداخلية للنادي ومسيرات الرواتب وهي أول من اعترض على إلغاء المادة "18" التي أصبح ضحيتها الأندية، إضافة إلى تحقيق الألقاب والإنجازات في جميع الألعاب في النادي. أي فكر تحمله هذه الادارة..؟ فهي رسمت خارطة الطريق لمن بعده لتكمل النجاح المسبق والذي عملت بجهد فريد من نوعه، ولعل أكثر ما يؤرق الشبابيين هو من سيأتي بعده..؟! ولم يقتصر عملها على نادي الشباب فقط بل قدمت للاتحاد السعودي اقتراحات ودراسات واستراتيجيات لتطويره وكشف زيف وتضليل الإعلام والذي كان من أسباب تدهور رياضتنا. تمريرات * تصدر النصر بخسارة الهلال فرفرفت الأقلام بقوة النصر. * فارق النقطة بين أندية المقدمة تدل على أن المنافسة لن تكون سهلة في هذا الموسم. * تصرفات برونو سيزار لم تكن المرة الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة إن لم يجد رادعا له.