أخطاء تحكيمية بطلها هذه المرة الحكم الخَلوق فهد العريني ويمتد ضررها لمرات متكررة ل"سكري القصيم" خمس جولات فقط كان الضرر واضحا في جسد التعاون، وعمر المهنا ولجانه دورهم يؤججون بالتصفيق والاجتماعات الواهية والقرارات الصورية، ما إن أصدر نادي الاتحاد بيانه ضد العنصرية المقيتة ليصبح سكري القصيم كبش فداء للجان اتحاد الكرة، لستُ مع البيان أو ضد البيان غير أني ضُد العنصرية المقيتة التي تحلق الدين قبل حلق المجتمعات من الأخوة والمودة وحب الخير للغير، نعم منطلقات بلادي بُنيت على أساس المحبة والرحمة وأخوة الدين والمعاملة الحسنة لغير المسلمين كما عامل رسول الهدى عليه الصلاة والسلام اليهود والنصارى وربّى أصحابه على ذلك، دعوها فإنها مُنتنة ! ولست بصدد التحدث عن العنصرية إذ لا يرضاها عاقل ولايؤمن بها مسلم! لجان اتحاد الكرة يلتمسون عذراً دائما لمن يرضونه عندما يُخطئ وأعذارا واهية ويبدون للجميع بأنها تقديرية ويكتفون بإسناد المباراة المقبلة تكريما له. هل هي حرب باردة على "سكري القصيم"؟، ليُقصونه إلى الأولى، بدأ هذا الموسم قوياً واتضحت معالم قواه وأغاضهم بذلك وقالوا لنا عملنا ولكم عملكم فالحكام بريئون دائماً من التعمد والتقصد كذلك كان فهد المرداسي من قبل، كم من جزائية احتسبوها خطأ برأي المنصفين ليأتي الرد سريعا بالصد من قبل الحارس البطل ليُثبت خطأ التقدير الحكمي، وكم من هدف أُلغي بداعي التسلل أو التخبط إن شئت سمّه، وإني أوجه رسالة إلى اللجان بإعادة حكمهم ونظرتهم تجاه بعض الأندية وان يخشوا دعوة سرتْ بليل فالظلم ظلمات يوم القيامة.