تبدأ جمعية البر الخيرية في الرياض خلال الأيام المقبلة في إطلاق مشروع الأضاحي الذي يستهدف سد حاجة الأسر المسجلة في فروع الجمعية، من خلال التحضير لاستقبال الآلاف من الاضاحي بين توكيل مالي واستقبال عيني. وفي هذا الصدد، نوه الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر باهتمام سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بهذا المشروع وتأكيدهما على أهمية أن تصل الأضاحي لمستحقيها في أقصر وقت ممكن مع تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والبيطرية كما ذكر ان هذا المشروع يأتي تماشيا مع توجيهات سمو امير منطقة الرياض و سمو نائبه بالاهتمام وتقدم افضل الخدمات للمستفيدين من الجمعية كما ذكر ان هناك العديد من المشاريع التقنية والغذائية سوف يتم دراستها وطرحها في المراحل القادمة . من جانبه، قال الشيخ عبدالله بن محمد الزامل رئيس لجنة مشروع الأضاحي في جمعية البر بالرياض، المشروع يشتمل على آليتين الأولى التوكيل المالي بحيث تقوم اللجنة المشكلة لتنفيذ المشروع بحصر ما تحتاجه الفروع من الأضاحي بناء على عدد الأسر المسجلة لكل فرع، والثانية من خلال طلب عروض أسعار من قبل الشركات والمؤسسات التي لها علاقة بتجارة الماشية وفقا للشروط الصحية والنظامية والتي من أهمها: توفير الكميات التي ترغب الجمعية بشرائها وسلامتها من جميع الأمراض، وألا يقل وزن الأضحية عن 18 كيلو جراما بعد الذبح بالنسبة لنوعي النعيمي والسواكني، و14 كيلو جراما لنوع البربري، مع ضرورة التزام المتعهد بتوريد وذبح الأضاحي. وأكد الزامل على دراسة كافة العروض المقدمة من الشركات والمؤسسات ودراستها من حيث المصداقية ومراعاة السعر والوزن وإمكانيات الشركة أو المؤسسة بحيث تكون مؤهلا لمثل هذا المشروع. وحول الأسعار أوضح رئيس لجنة مشروع الأضاحي في جمعية البر إن قيمة الأضحية ستكون بأقل سعر ممكن مع افضل جودة، مبينا أنه سيتم متابعة وتنفيذ المشروع حتى نهايته من خلال تكليف أعضاء من العاملين في الفروع بالإشراف والمتابعة المباشرة. ولفت إلى أن آلية استقبال العيني من اللحوم ستكون من خلال قيام فروع الجمعية بتجهيز مواقع لاستقبال اللحوم ، بحيث تتوافر فيها البرادات والتجهيزات الأخرى. ومن حيث مكان وتاريخ استقبال لحوم الأضاحي قال إن استقبال التوكيل المالي سيكون مع بداية الموسم وينتهي مع نهاية اليوم التاسع من ذي الحجة ، حيث يتم الاستقبال من خلال مواقع فروع الجمعية الرئيسية والمراكز التابعة لها. في حين أن الاستقبال العيني سيبدأ في أول يوم من أيام العيد في تمام الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً وذلك من خلال مواقع يحددها الفرع بحيث تكون سهلة الوصول إليها من قبل المتبرعين إضافة إلى مقر الفرع الرئيسي . وأشار إلى إن إقبال المتبرعين خلال الأعوام السابقة كان جيدا وذلك لثقتهم بالجمعية ومنسوبيها وكذلك الأسعار المنافسة للسوق، وهو ما يضاعف مسؤولية الجمعية لمواجهة الطلب المتوقع على المشروع.