أعلنت رئاسة مجلس النواب الأردني أمس أن البرلمانات العربية تبنت دعوة البرلمان الأردني إلى عقد مؤتمر طارئ للاتحاد البرلماني العربي لبحث التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى. وجاءت الموافقة على الطلب الأردني في الاجتماع التشاوري الذي عقده رؤساء وممثلو البرلمانات العربية ومجالس الشورى على هامش انعقاد مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليًا في جنيف بعد أن تقدم الوفد البرلماني الأردني المشارك في المؤتمر بطلب خلال الاجتماع دعا فيه إلى ضرورة عقد مؤتمر برلماني عربي طارئ من أجل بحث التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى في القدس. وأعلن رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في الاجتماع انه سيباشر على الفور دعوة البرلمانات العربية إلى عقد اجتماع طارئ لبحث التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى الشريف. وكانت منظمة التعاون الإسلامي نددت بشدة بإعلان رئيس دولة التشيك ميلوس زيمان بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدسالمحتلة. وأعربت المنظمة عن رفضها وإدانتها الشديدة لتصريحات زيمان. وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين أوغلي إن هذا "المقترح الخطير يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ويمس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ومن شأنه أن يضر بالعلاقات بين التشيك وجميع الدول الإسلامية". واعتبر تصريحات رئيس التشيك "شاذة عن مواقف المجتمع الدولي لاسيما موقف الاتحاد الأوروبي في شأن مدينة القدس"، مؤكداً أنه يعكف على الدعوة لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين لتدارس هذا التوجه الخطير واتخاذ موقف بشأنه.