أنهى النجم عبدالمجيد عبدالله جميع مراحل تسجيل وتنفيذ أعمال ألبومه المقبل، وسط تكتم شديد فرضه كعادته على محتويات ألبومه قبل طرحه في الأسواق، ولكن «ثقافة اليوم» علمت انه من المحتمل أن يضم الألبوم اثني عشر عملاً غنائياً لأهم نجوم الساحة من شعراء وملحنين . يجتمع عبدالمجيد مجدداً مع الأمير الشاعر تركي بن عبدالرحمن والملحن طارق محمد بأكثر من عمل بعد تعاونهم الأول في ألبوم «ليالينا» وتقديمهم لأكثر من رائعة غنائية لا يزال صداها يحتل المراكز الأولى في مسابقات التصويت للأغاني، ومن أغنيات هذا الألبوم أغنية بعنوان «ياعديم الشوق» .. ويقول مطلعها .. يا عديم الشوق .. بعدي ما أثر .. لو أغيب العمر كله .. أو أكثر .. و أغنية أخرى بعنوان «سكتوا» .. ويقول مطلعها .. لين شافوني .. سكتوا .. يحسبون اللي بيننا أنتهى .. ما درو ا .. وهناك عمل آخر يجمعه مع الملحن القطري الفيصل بعنوان «اهتم فيني» .. ويقول مطلعه .. اهتم فيني .. حط بالك علّي .. حافظ على قلبي .. لو كنت غالي .. وعمل من كلمات الشاعر حمدان بن محمد المكتوم «فزاع» وهو من ألحان المطرب فايز السعيد وهو بعنوان «ثلاثة أيام» .. ويقول مطلعه .. ثلاثة أيام مرن في حياتي .. ثلاثة أيام عشتهم معك غير .. بالإضافة لبعض الأعمال التي تجمعه مع رفيق دربه الملحن القدير صالح الشهري، والمطرب حسن عبدالله الذي قدم له لحنين أحدهما يحمل الإيقاع المصري وهو من كلمات الشاعر مساعد الدويس الذي يلتقيهم في أول تعاون فني، وكذلك بعض التعاونات مع الملحن صلاح الهملان . ولم يتقرر إلى الآن الموعد النهائي لطرح الألبوم إلا أنه من الممكن صدوره مع بداية صيف هذا العام . الألبوم السابق للنجم عبدالمجيد عبدالله لاقى صدى واسعاً على المستوى العربي وحقق نجاحاً ملفتاً حين قدم خمسة عشر عملاً غنائياً دفعة واحدة، وقد أطلق حينها مقولته «زمن الأقوياء» إيماناً منه بتقبل الجمهور المستمع لصوته وهو الآن يسعى لتأكيد هذه المقولة .