حقق مهرجان النخيل والتمور بالأحساء "للتمور وطن 2013" في نسخته الثانية مبيعات تجاوزت 2.8 مليون ريال خلال يومين في إشارة لحضوره المتميز على مستوى المملكة. وقد شهد المهرجان عودة الصفقات الماسية مجدداً، حيث بلغت صفقة 12 ألف ريال لمن صنف الخلاص الأحسائي الفاخر، بينما عبرت بوابة المزاد 558 سيارة خلال اليومين الماضيين. وزار المهرجان مدير هيئة الري والصرف م. أحمد بن عبدالله الجغيمان، بحضور أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم، ووكيل الأمانة م. محمد بن عبدالله العرفج. وأشاد الجغيمان بجودة تمور الأحساء محلياً وعالمياً، مبيناً أن صنف الخلاص يتمتع بمواصفات نادرة لا تتوفر في أصناف التمور الأخرى، حتى وإن تم استنساخه وزراعته خارج المحافظة وفي دول الجوار، لافتا بأن أشجاره وثماره لن تكون بنفس الجودة التي تنتجها ارض الأحساء، مؤكدا بأن جهود وزارة الزراعة والجهات الأخرى ذات العلاقة، تشجع المزارعين على تجويد إنتاج مزارعهم والاهتمام بها، وأثنى على جهود أمانة الأحساء في تحقيق النجاح التام في تنظيم المهرجان، متوقعا أن يكون موسم العام المقبل مختلفا تماما عن النسخة الحالية والسابقة من المهرجان في حين انتقاله لمدينة التمور الموسم المقبل، متمنيا للمزارعين تحقيق طموحاتهم بارتفاع قيمة منتجاتهم من التمور. فيما أكد فلاحون بأن المهرجان أصبح أملا بالنسبة لهم في ظل أسعار متوازنة حققت أرباحا عوضتهم خسائر السنوات الماضية ، إلى جانب تصريف كميات كبيرة من التمور.