وجهت اتهامات لأربعة من أفراد الشرطة العسكرية الاسرائيلية ببيع عشرات من الهواتف المحمولة إلى سجناء فلسطينيين كانوا يحرسونهم في سجن تفرض عليه إجراءات أمن مشددة. وقال البريجادير جنرال ميكي بار ايل رئيس الشرطة العسكرية لراديو اسرائيل «تهريب الهواتف المحمولة لا يتيح لهم التحدث مع أسرهم فحسب بل أيضا تنسيق أعمال إرهابية خارج السجن.» واعتقل الكثير من السجناء الفلسطينيين البالغ عددهم سبعة آلاف خلال الصراع الدائر في الانتفاضة المستمرة منذ أربع سنوات. وجميع السجناء ممنوعون من استخدام الهواتف المحمولة أو إجراء أي اتصالات غير خاضعة للرقابة مع العالم الخارجي . وأضاف بار إيل إن الحراس الأربعة الذين كانوا يعملون في سجن مجيدو في شمال اسرائيل اعتقلوا قبل ثلاثة أسابيع بعد تحريات غير معلنة أجرتها الشرطة العسكرية. وذكرت صحيفة الاتهام أنهم باعوا نحو 150 هاتفا وحصلوا من خلالها على عشرات الآلاف من الشواقل (آلاف الدولارات).