أعلن وزير الخارجية الباكستاني الخميس أن باكستان لا تزال ترغب في التحاور مع متمردي طالبان رغم الاعتداءات الدموية التي وقعت في الأيام الأخيرة. ومنذ 22 سبتمبر أوقعت ثلاثة اعتداءات أكثر من 140 قتيلا في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية ما انعكس سلبا على آمال السلام بين حكومة إسلام آباد ومتمردي طالبان. ونفت القيادة المركزية لحركة طالبان باكستان أي مسؤولية في أعمال العنف هذه التي تبنتها فصائل في طالبان معارضة لمباحثات السلام التي اقترحتها مؤخرا الطبقة السياسية الباكستانية. وقال سرتاج عزيز وزير الخارجية والمستشار الأول لرئيس الوزراء نواز شريف للقضايا الأمنية "رغم الحوادث علينا مواصلة الحوار لان طالبان مؤلفة من مجموعات أكد عدد منها رغبته في مواصلة الحوار".