افتتح رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدلله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس حلقة نقاش «واقع الإعلام والاتصال في مجلس الشورى وسبل تطويره من وجهة نظر القيادات الصحفية وكتاب الرأي» بحضور مساعد رئيس المجلس الدكتور فهاد بن معتاد الحمد وعدد من أعضاء مجلس الشورى ورؤساء تحرير الصحف والكتاب والمثقفين. وفي بداية الحلقة رحب رئيس المجلس باسمه وباسم المجلس بالحضور، شاكراً لهم تخصيص جزء من وقتهم للحضور رغم مسؤولياتهم. وقال رئيس مجلس الشورى «إن المجلس حظي برعاية وثقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، مما يحمل المجلس مسؤولية مضاعفة لتحقيق توجيهات ولاة الأمر التي ترمي إلى أن يقوم المجلس بخدمة المواطن وفقاً لصلاحياته ونظامه، وهذا الأمر يجعل المجلس أكثر انفتاحاً وتواصلاً مع وسائل الإعلام المختلفة لتعريف المجتمع بأعمال المجلس، والتعرف على آراء المواطنين واحتياجاتهم من خلال ما ينشر فيها». وأضاف الدكتور آل الشيخ أن مجلس الشورى يقدر الدور الحضاري لوسائل الإعلام في نقل أعمال وأخبار المجلس للمجتمع، كما أن المجلس لديه القناعة بأن الإعلام هو شريك أساسي في تطوير أعمال المجلس، ومن هذا المنطلق فقد تم تكليف فريق عمل برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتور فهاد بن معتاد الحمد لتطوير الإعلام والاتصال مع المجتمع من خلال وضع إستراتيجية إعلامية واتصالية، ويأتي اللقاء في إطارها. وأشار الدكتور عبدالله آل الشيخ إلى أن هذا اللقاء ليس إلا بداية الطريق لتأسيس برامج اتصال أكثر بين المجلس والإعلام، وتشرف المجلس في الفترة الماضية بأنه كان على تواصل مع الصحافة وقيامه بزيارة لمقر معظم الصحف والاستفادة من الأفكار الجيدة التي طرحت في تلك اللقاءات. وأكد رئيس مجلس الشورى أن العلاقات الجيدة بين المجلس ومختلف وسائل الإعلام ستسهم في تعزيز دور وسائل الإعلام ومسؤولياتها الوطنية، كما أن التعاون بين الجانبين هو بذرة تؤسس لإعلام شوري (برلماني) متخصص في هذا المجلس تعمل فيه كوادر صحفية وطنية متخصصة، تلم بأعمال المجلس ومتفهمة لأبعاده وتأثيراته على الوطن ومصالحه. بعد ذلك بدأت حلقة النقاش التي أدارها مساعد رئيس المجلس واستمع خلالها الحضور لملاحظات الحضور من رؤساء تحرير الصحف والكتاب والمثقفين، ووجهة نظرهم حول واقع الإعلام والاتصال في مجلس الشورى وسبل تطويره.