«موبايلي» ترفع مستوى رضا عملائها بتطوير كفاءة موظفيها

تماشياً مع سياستها الرامية إلى التصاعد المتنامي في رضا عملائها وأيماناً منها بأهمية تهيئة كوادرها البشرية لتحقيق هذا الهدف المنشود بدأت موبايلي مؤخراً في تنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة في التطوير القيادي والكفائي والتي تستهدف إثراء الابتكار والإبداع والتجديد وفن التواصل مع العملاء وذلك بالتعاون مع كبرى الجامعات والأكاديميات المتميزة في هذا المجال مثل جامعة كوينز Queen's University وكلية آيڤي للأعمال Ivey Business School.
ومن أبرز الدورات التي تقيمها موبايلي دورة الابداع وإدارة التغيير والتفكير الديناميكي والحلول الناجحة والتركيز لتحقيق النجاح ويحضرها أكثر من 1600 موظف ومن ذلك ايضاً دورة مهارات البيع عبر الهاتف ودورات متقدمة في المبيعات وخبرات العملاء.
الدكتور حمد الهاشمي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة موبايلي أكد على أن الشركة لن تألو جهداً في سبيل رفع كفاءة موظفيها والتي ستنعكس بشكل ايجابي على مستوى الخدمات التي تقدم لعملاء الشركة.
وأشار الدكتور الهاشمي إلى أن هناك العديد من البرامج التدريبية تم جدولتها على مدار العام لتشمل جميع موظفي الشركة، فالاهتمام بالموظف من خلال تهيئة البيئة المثالية التي تعزز من قدراته وتفتح له المجال للتطوير والإبداع هي أحد أهم الأولويات التي اعتمدت عليها استراتيجية الشركة المسماه ب GED.
منوهاً إلى أن موبايلي تتعاون مع جامعات ومراكز تدريب متخصصة لها باع طويل في تنفيذ وتصميم البرامج المتطورة في مختلف المجالات وتقديمها من خلال مدربين ذوي خبرة وكفاءة عالية مما يضمن بإذن الله تحقيق الهدف المرجو منها.
هذا ويواصل أكثر من 50 شاباً من الكفاءات الوطنية الذين التحقوا ببرنامج (الصفوة) في مرحلته الأولى تطوير مواهبهم وذلك بعد أن اتاحت لهم موبايلي الفرصة للعمل في جميع إدارات الشركة متنقلين من إدارة لأخرى وذلك لاكتساب كافة الخبرات، إلى جانب تزويدهم بدورات مكثفة وبرامج متخصصة لتطوير الأداء بالإضافة إلى تمكينهم من الاندماج بشكل أكبر مع موظفي الشركة ذوي الخبرات العالية الذين يقومون بدعمهم وتوجيههم ومساندتهم من خلال بيئة عملٍ متميزة وكيان عائلةٍ واحدة، علماً بأن باب التسجيل للمرحلة الثانية لا يزال مفتوحاً للراغبين في الالتحاق في هذا البرنامج المميز.