صبّت الجماهير الاتفاقية جام غضبها على مدرب الفريق الالماني ثيو بوكير وحمّلته أسباب خسارة الفريق في الجولة الخامسة بدوري "عبداللطيف جميل" أمام نجران (1- صفر) من خلال اختياره الخاطئ لتشكيلة الفريق وإصراره على الطريقة والتكتيك الخاطئ، بيد أنه في هذه المباراة زاد الطين بلة بتغيير مراكز اللاعبين واخطأ في توظيفهم، بتحويله للاعب الوسط نيكولاي إلى قلب الدفاع، وإشراك خالد الحامضي كظهير أيمن وبقاء عكاش خارج التشكيل الرئيس للمباراة، وكان بإمكانه معالجة الأخطاء الفادحة في وسط الملعب والدفاع التي هي السبب الرئيس وراء هزائم الاتفاق في الدوري. وكانت جماهير الاتفاق قد طالبت عبر موقع النادي الرسمي بمحاسبة المدرب وعدم مرور خسارة نجران مرور الكرام، بل الحّت في مطالبها على رئيس النادي بإخضاع المدرب للمساءلة والمحاسبة قبل المباراة، من أجل تصحيح أوضاع الفريق جيداً قبل ان يقع الفأس على الرأس ويخسر أمام فريق نجران وهي الثالثة من اصل خمس جولات التي لم يجمع فيها الاتفاق سوى اربع نقاط من فوز امام الشعلة والتعادل امام التعاون. ورمت الجماهير الاتفاقية بالكرة في مرمى الإدارة، إذ طالبتها بإقالة بوكير الذي لم يقدم معه الفريق أي مستوى وبات بلا شخصية ولا هوية داخل الملعب، فليست الخسارة من نجران هي السبب بل غياب الروح وفقد الهوية والجماعية التي عرف بها الاتفاق هي السبب لمطالبها. ولم تغفل الجماهير عن مطالبتها بإبعاد الاداري سلمان نمشان الذي حملته المسؤولية الكاملة وراء تراجع الفريق كونه يقف وراء التعاقد مع معظم اللاعبين الذين تم ضمهم للفريق الاتفاقي. وبرأت جماهير الاتفاق حكم المباراة من الإخفاق واعتبرت قيادته للمباراة ناجحة، حتى أنها اعتبرت الهدف الذي سجله بابا ويغو وألغاه الحكم قرارا سليما 100% وأكدت بأن قرارات الحكم جيدة على الفريقين ولم يكن هناك خطأ فادح اثر على سير ونتيجة المباراة. بوكير