] غياب يجرح وبعض غياب مايجرح وغياب مثل الفهد هو والله الجارح في موت شيخ العرب ياكيف لي بشرح عن حال شعب الجزيرة كيف باصارح ياحزننا اللي بيطول وهو مايبرح للشعب سالي ولاهو عنه امبارح الدمع في عيوننا يسرح بها ويمرح كم مقلة غارقة في دمعها الطارح راح الذي عادته من جاه به يفرح يافزعت اللي وهو دنياه بمطارح مولاي لك صورتن بالذهن ماتطرح لوطال فيها الزمن تبقى كما البارح ياسيرة بالعظايم دفها يقرح تنبه اللى غفل وتوقظ السارح تتعب بها الصحف والكتاب والمسرح تصعب تغطى جوانبها من الشارح لعل قبرن خذاك وصار لك مطرح تصير جنة وتقضى برزخة فارح