أثنى المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا على الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية لمكافحة فيروس الالتهاب الرئوي التاجي الشرق أوسطي "كورونا". وقال فوكودا بعد اجتماع لجنة الطوارئ في المنظمة يوم أمس الأول بجنيف إن الفيروس يشكل تهديدًا أكبر للأشخاص الذين يعانون من ظروف طبية موجودة من قبل كمشاكل الجهاز التنفسي الحادة ومشاكل الكلى. وأضاف أنه رغم البحوث التي أجريت على الفيروس فما زالت هناك العديد من الأسئلة بدون إجابات ولم يتم التوصل إلى كيفية الإصابة به وهل ينتقل من الحيوانات للإنسان أم ينتقل بين البشر. وأوضح فوكودا أن لجنة الطوارئ بالمنظمة سوف تجتمع مرة أخرى في نهاية شهر نوفمبر القادم. وبعد الاستماع إلى آخر تحديث حول مدى انتشار الفيروس قررت اللجنة عدم اعتبار الفيروس حالة طوارئ دولية تستدعي القلق والعمل الدولي الفوري المنسق, لكن اللجنة دعت الدول الأعضاء إلي تكثيف الجهود لمراقبة الفيروس ورصده كما نصحت المؤسسات الطبية بأهمية التطبيق المنهجي للتدابير الوقائية لمكافحة العدوى.