تستقبل مدارس بواكير للطفولة أطفالها للعام الدراسي الجديد بمجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية الهادفة، وقد ساعدت في ذلك بيئتها الطفولية التي تعبر بكل وضوح عن اهتمام وحب كبير لهذه المرحلة، فتصاميمها الداخلية تنطق بمباهج الطفولة وتمنح الطفل عالماً متكاملاً من المرح والحيوية والنشاط والشعور الغامر بالأمان والسعادة. وتحتوي المدرسة على العديد من مناطق اللعب وصالة خاصة للياقة البدنية بإدارة برنامجThe Little Gym العالمي، وقد جاءت فكرة المبنى للتماشي مع الأهداف التي وضعها منهاج بواكير؛ إذ تطبق المدارس منهاج بواكير الأكاديمي، والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم العربي؛ حيث جمع مرحلة الروضة والصفوف الأولية في خطة تربوية متدرجة تضمن - بإذن الله - قوة البداية ومتانة التأسيس. كما ركزت أيضا على تعليم اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة العالم الثانية حيث يتمكِّن الأطفال من التحدث بها وممارستها بشكل عفوي تلقائي، دون الإخلال باللغة الأم. وتؤمن مدارس بواكير بأهمية التكامل بين العناصر الأساسية لبناء صرح تعليمي ناجح بكل المعايير، فهي بامتلاكها مبنىً متميزاً ومنهجاً مرتكزاً على الدراسات الملائمة نمائياً لم تنس أن الكادر التعليمي هو العنصر الأساسي للنجاح؛ فقد اهتمت باختيار كوادر ذات كفاءات عالية تتقن فن التعامل مع الأطفال، كما أشرفت على تقديم دورات تربوية مكثفة لهم، فمعلم أو معلمة بواكير من أهم عناصر نجاح منهاج بواكير التعليمي.