أطلقت البنوك السعودية ضمن حملة التوعية بعمليات الاحتيال المالي "لا تفشيها" مسابقة شهرية بعنوان "التصرف السليم" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، والتي تحتوي على توجيه سؤال دوري في كل شهر للمشتركين لتوعية الجمهور بأخطار الاحتيال المالي، هذا وسوف يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة والتي هي عبارة عن جهاز اتصال ذكي (آي فون، جلكسي نوت، آي باد) بوسائل الإعلام وعلى الصفحة الرسمية الخاصة بالبنوك السعودية على الفيس بوك. وتسعى البنوك السعودية من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز جهودها في مجال التوعية المصرفية عبر قنوات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع مستهدفة بذلك كافة الأعمار، وللاستفادة من هذه المواقع في نشر التوعية المصرفية والرفع من وعي أفراد المجتمع بقضايا عمليات الاحتيال المالي وأنماطها المختلفة وسبل الوقاية منها. وفي هذا الجانب قال طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية إن مسابقة "التصرف السليم" تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي المصرفي لدى كافة عملاء المصارف بأهمية التصرف المصرفي السليم لدى تعرض أحد العملاء لمواقف مصرفية معينة قد تنطوي على عمليات احتيال أو نصب مالي، مؤكداً على أن المسابقة قد تم تصميمها بأسلوب بسيط وسهل ولكنه مشوق وجاذب في نفس الوقت، بحيث يمكن لعميل المصرف اختيار التصرف المصرفي السليم تجاه موقف الاحتيال الذي قد يتعرض له لا قدر الله، وذلك باختيار الإجابة السليمة من بين الثلاث إجابات المتاحة التي تتضمن إحداها التصرف السليم. كما رصدت المسابقة جائزة تمنح في كل شهر لفائز واحد فقط من بين الأشخاص المتقدمين للمسابقة من أصحاب الإجابات الصحيحة، وذلك بهدف التحفيز على المشاركة في المسابقة وتقديراً من البنوك السعودية لصاحب الإجابة الصحية. ولفت حافظ إلى أن المسابقة تندرج ضمن عدد كبير جداً من برامج التوعية المصرفية الهادفة، التي تنفذها البنوك السعودية لتحقيق غايات التوعية بأخطار الاحتيال المالي وتعزيز قدرة المشتركين بهذه المسابقة على مكافحة هذا الاحتيال والتصدي له، مبيناً أن البنوك السعودية انتهجت سياسة جديدة بهذه الحملة، استهدفت توسيع شبكة التغطية بالتوعية المصرفية، ومواكبة التطور التكنولوجي لوسائل الاتصال وما صاحبها، وللأسف الشديد من استغلال سيء من قبل ضعاف النفوس، بتسخيرها في تنفيذ عمليات احتيال مالي ونصب مصرفي قد تتسبب في وقوع عملاء البنوك كضحايا لها في حالة الاستجابة لها والتفاعل معها.