"بعد خراب مالطا" هذا ما ينطبق على رحيل مدرب الشباب السابق البلجيكي ميشيل برودوم الذي فك عقده التدريبي مع الشباب بالتراضي بعد خروج الشباب من دوري ابطال آسيا. برودوم رحل من الشباب بعد أن تسبب في ابعاد عديد من اللاعبين المميزين في الشباب ولعل من أبرزهم هداف الفريق ناصر الشمراني الذي فضل الرحيل من الشباب على مضض بسبب الخلافات الكبيرة مع برودوم والتي ظهرت على السطح في نهائي كأس الملك في الموسم الماضي ضد الاتحاد الذي خسره الشباب برباعية، كما أن برودوم ساهم في رحيل الارجنتيني تيجالي، ولاعب الوسط فهد حمد الذي انتقل للتعاون بالإعارة، وقبلهم خسر الشباب الهداف الشاب مختار فلاتة المنتقل للاتحاد الذي رد بقوة على برودوم بعد أن سجل "سوبر هاتريك" في مرمى الشباب في افتتاح دوري هذا الموسم. الشباب هو أكبر الخاسرين فرحيل برودوم لن يعوضه فقدانه للاعبين مميزين امثال الشمراني وتيجالي ومختار، ماحدث للشباب هو درس لإدارات الاندية الاخرى، فالمدرب يجب أن لا يعطى كافة الصلاحيات لاسيما مع الآلية التي تتبعها الاندية السعودية غالباً مع المدربين، فمن النادر جداً أن يستمر أي مدرب في تدريب ناد سعودي لأكثر من موسم أو موسمين على أقل تقدير، فكان من المنتظر أن ترفض إدارة الشباب برئاسة خالد البلطان التفريط بلاعبين هدافين بحجم الشمراني وتيجالي اللذين كان لهما بصمة واضحة في عديد من الانتصارات التي حققها الشباب في مناسبات عدة.