يلتقي كاشيوا رايسول الياباني مع ضيفه غوانغجو ايفرغراندي الصيني، وسيول الكوري الجنوبي مع ضيفه الاستقلال الايراني اليوم (الاربعاء) في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال آسيا لكرة القدم. وتقام مباراتا الاياب في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر المقبل. وسيتأهل الفائزان من دور الاربعة الى الدور النهائي الذي عاد الى نظام مباراتي الذهاب والاياب. واعتمد الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اقامة النهائي من مباراتين منذ انطلاق البطولة بحلتها الجديدة عام 2003، لكنه اجرى تعديلا بدءا من 2009 وقرر اقامة النهائي من مباراة واحدة اقيمت في طوكيو مرتين، ثم في كوريا الجنوبية مرتين. ويخلو نصف نهائي البطولة الحالية من الفرق العربية بعد خروج الشباب والاهلي السعوديين ولخويا القطري من دور الثمانية. وقد احتكرت الفرق العربية الالقاب الثلاثة الاولى من البطولة بمسماها الجديد عبر العين الاماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، قبل ان تنتقل السيطرة الى شرق اسيا وتحديدا الى الفرق الكورية الجنوبية واليابانية باستثناء احراز السد القطري اللقب عام 2011. واحرزت الفرق الكورية الجنوبية اللقب اربع مرات عبر شونبوك موتورز (2006) وبوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010) واولسان (2012)، مقابل لقبين يابانيين عبر اوراوا ريد دايموندز (2007) وغامبا اوساكا (2008). لقب السد في 2011 جاء على حساب شونبوك الكوري بفوزه عليه 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الاصلي والاضافي 2-2 في جيونجو. لكن اولسان اعاد اللقب الى كوريا الجنوبية في النسخة الماضية بعد ان تغلب على الاهلي السعودي بثلاثية نظيفة. وسيحاول كاشيوا رايسول الوصول الى النهائي املا في اهداء بلاده لقبها الثالث، ويتعين عليه تحقيق نتيجة جيدة غدا عندما يستضيف غوانغجو. كاشيوا كان اقصى الشباب السعودي من ربع النهائي بعد ان تعادل معه في اليابان 1-1 وفي الرياض 2-2، فحجز بطاقته بأفضلية تسجيل عدد اكبر من الاهداف خارج ملعبه. وكان كاشيوا تخطى شونبوك الكوري الجنوبي في دور الثمانية بفوزه عليه ذهابا وإيابا 3-2 و2-صفر على التوالي. اما غوانغجو الذي يقوده المدرب الايطالي الشهير مارتشيلو ليبي، فقد قدم عروضا جيدة هذا الموسم ويأمل بأن يكون اول فريق صيني يتوج بطلا للمسابقة. ولم يسبق لأي فريق صيني ان احرز لقب البطولة بحلتها الجديدة التي انطلقت عام 2003، ولم يكن ايضا اي فريق صيني طرفا في الدور النهائي حتى الان. وللمفارقة، فان كاشيوا يعول على مهاجمه البرازيلي كليو، لاعب غوانغجو السابق الذي لم يعطه ليبي الفرصة كثيرا للمشاركة اساسيا. وفي المباراة الثانية، يسعى الاستقلال الايراني الى مواصلة مشواره في البطولة لكن مواجهته مع مضيفه سيول لن تكون سهلة على الاطلاق. قدم الاستقلال بطل ايران عروضا جيدة في البطولة حتى الان، فتصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الاول برصيد 13 نقطة، متقدما على الهلال السعودي والعين الاماراتي والريان القطري. وفي الدور الثاني، نجح الاستقلال في تحقيق فوز كبير على الشباب الاماراتي في دبي 4-2، ثم تعادل معه سلبا في طهران ايابا. وفي ربع النهائي، تخطى الفريق الايراني بوريرام يونايتد التايلاندي بفوزه عليه 1-صفر ذهابا في طهران، و2-1 ايابا في بوريرام.