عقد مديرو العموم باستثمارات أمانات المناطق اجتماعهم الدوري بمركز النخلة ببريدة وقد استعرضوا البدائل والتوجهات الإستراتيجية للاستثمارات البلدية. وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد أن أمانات المناطق هي إدارات تنمية تعمل في استثمارات تتكامل مع القطاع الخاص ولا تزاحمه في التنمية حيث تستطيع الأمانات وحسب الإمكانات المتاحة لها توفير فرص استثمارية ينتج عنها بنية اقتصادية ذات أبعاد تنموية، مشيراً إلى اهتمام وكالة الوزارة والتي تقيم الاجتماعات المتلاحقة في تأكيد على حيوية وكالة الوزارة ومشاركتها للأمانات وتلمس القضايا والمشاكل التي تواجهها. واستعرض الأحمد تجارب أمانة القصيم الرائدة والمميزة في مشاريع مدينتي التمور والأنعام والتي حرصت فيها على أن تكون استثمارات تجمع بين الحقائب الاستثمارية وفرص العمل ضمن إشراف الأمانة على الأسواق حتى تتيح الفرص الوظيفية لأبناء الوطن. واختتم الأحمد كلمته الافتتاحية في التعبير عن التطلعات في أن يقدم توصيات تعالج كثيراً من قضايا المستثمرين ومنها أهمية إتاحة الفرص الاستثمارية للجميع وتطوير نمط الاستثمار والمشاركة الحقيقية في الاستثمار بدل العقود من جهة واحدة والتركيز على الجانب المهم في القطاع الخاص وإمكانيته وتطبيق هذه التوصيات على أرض الواقع. فيما أشار مدير عام الاستثمارات بالوزارة عبدالله بن عبدالرحمن الصالح لتطلعات وزير الشؤون البلدية والقروية من هذه الاجتماعات في وضع التوجهات والرؤى المستقبلية والإستراتيجية للاستثمارات البلدية، متمنياً أن يساهم الاجتماع في استكمال ما بدأته الاجتماعات السابقة في رسم الخطط للقضايا المستقبلية والراهنة, كما استعرض الاجتماع البدائل والتوجهات الإستراتيجية للاستثمارات البلدية، تبعها ورشة عمل أقيمت لنفس الغرض.